لم يترك لهم فرصة للنجاة.. كيف خطط قاتل أطفال اللبيني لجريمته المرعبة؟
كتب : رمضان يونس
أطفال اللبيني
تواصل محكمة جنايات الجيزة، سماع مرافعة النيابة العامة في القضية المعروفة إعلاميًا "أطفال اللبيني" المتهم فيها مالك محل أدوية بيطرية.
وقال وكيل النائب العام أمام هيئة المحكمة، إن المتهم باغت الطفل الصغير دفعًا وقهرًا وألقى به في مياه المصرف فصرخ "مصطفي" صرخة كتمتها المياه التي ألقى فيها، وعند تيقنه من وفاة الصغير عاد لأشقائه جني وسيف الدين ليكمل مشهد آخر من الجريمة.
وأوضح ممثل النيابة أن المتهم اصطحب الطفلين داخل "توكتوك" وعاد بهما إلى المنزل، مؤكدًا أن الطفل الأكبر كان يشعر بالخطر ويأن من ألم في البطن، ولم يتركه حتى يلفظ آخر أنفاسه متأثرًا بالسم، بل اقترب منه بخطوات باردة ونظر لجسد الصغير يطلب الرحمة.
وتابع ممثل النيابة أن المتهم لم طريق الرحمة، ونفسه الأمارة بالسوء ارعبته من الفضيحة ومنعته من أن يترك للطفل فرصه نجاة فجثم فوقيه وطبق بيديه على أنفاسه المتقطعة وسد أنفه وطوق عنقه الصغير، وهو يستمع لارتجاف الجسد وخفوت النفس فسكت الطفل وفاضت روحه إلى ربها.
وكانت نيابة جنوب الجيزة، أحالت المتهم "أحمد.م" (مالك محل أدوية بيطرية) إلى محكمة الجنايات المختصة بتهمة قتل أطفال اللبيني ووالدتهم عمدًا مع سبق الإصرار والترصد والتزوير في أوراق حكومية تخص الأم كونه ادعي زوجها، وإخفاء جثث الأطفال الثلاثة وحيازة عقاقير طبية كيميائية.