طلقة "عريس البراجيل" تغتال فرحة "رقية" في الزفة (فيديو وصور)
كتب : رمضان يونس
-
عرض 17 صورة
-
عرض 17 صورة
-
عرض 17 صورة
-
عرض 17 صورة
-
عرض 17 صورة
-
عرض 17 صورة
-
عرض 17 صورة
-
عرض 17 صورة
-
عرض 17 صورة
-
عرض 17 صورة
-
عرض 17 صورة
-
عرض 17 صورة
-
عرض 17 صورة
-
عرض 17 صورة
-
عرض 17 صورة
-
عرض 17 صورة
-
عرض 17 صورة
كان الليل هدأ من روعته، حين أنتهت مراسم حفل زفاف "حسن الديب" على محبوبته في حي إمبابة، حتى أن طلقة طائشة خرجت من مسدس العريس في الزفة، أفسدت كل شيء. و اوقعته في مصير مجهول ليلة زفافه.
"ياماما الحقي العروسة جارتنا جات".. جملة أخيرة ودعت بها الطفلة "رقية" والدتها، حين خرجت من غرفتها على أصوات الزغاريد التي عمت الأرجاء بهجةٍ بحفل زفاف ابن الجيران: "بنتي طلعت زي جيرانا يشوفوا العروسة هي ووالدتها"، دون أن تعلم ما ستؤول إليه الأمور.

3 طلقات من مسدس العريس، وسط الزغاريد، كانت كافية أن تقلب الفرح رأسًا على عقب، أحدهم اخترقت رأس "رقية" في لحظة صمت، لكتبت نهاية حزينة لطفلة لم تكمل عامها الثاني عشر بعد، في مشهد قاس لم تنساه الأم "ملحقتش تتفرج الطلقة جات في الرأس قدام أمها". يحكي الأب المكلوم حديثه لمصراوي.
صرخة الأم على "رقية" قطع أصوات الرصاص والشماريخ، على إثرها فزع الأب "مصطفى" من غفلة نومه دون أن يدرٍ ما جرى داخل شقته: "صحيت لقيت بنتي غرقانة فى دمها". لم يتمالك الأب على أعصابه لحظة واحدة حين رأى طفلته الأخيرة (آخر العنقود) ملقاة على الأرض. "جريت ببنتي قدام العريس وأنا معرفش ايه اللي حصل". يقص الأب حكاية رقية.
على أمل نجاة "رقية" من الموت، قصد "مصطفي البرديسي" مستشفى إمبابة العام في 6 دقائق، أمام غرفة الطوارئ في بهو المستشفى الواسع، وقف الأب يناجي ربه تضرعًا أن لا يصيب طفلته أي مكروه، بعدما أودعها في غرفة الرعاية، دقائق معدودة حتى أخبره طبيب الطوارئ، أن ابنته فارقت الحياة "قالي أنت جايب بنتك ميته".
على ترولي نقل الموتي، كانت الصدمة، وقف "مصطفى" يضرب على كفيه حين ألقي نظرة الوداع على ابنته ليتفاجأ أنها قتلت برصاص العريس "الطلقة جات في الرقبة وخرجت من الرأس".
كل ما جرى في زفة "عريس إمبابة" Fالبراجيل، رصدته كاميرات المراقبة، أظهرت مشاهد قتل الطفلة "رقية" رميًا بالرصاص بسلاح العريس، ونقل الجثمان، وصولا إلى هروب العريس ببدله زفافه من شقته عقب ارتكابه جريمة القتل، بعدما سّلم السلاح لشقيقه.
رجال المباحث كانوا لعريس البراجيل بالمرصاد، لاحقوا في إمبابة عن طريق كمائن سرية، وتمكنوا من إلقاء القبض عليه بمكان اختبائه، قدموا للنيابة العامة لاتخاذ الإجراءات القانونية.
أسرة "رقية" لا تطلب سوى القصاص العادل لحق الطفلة البريئة التي اغتالتها رصاصة العريس "لازم يتعدم في ميدان عام زي ما حرق قلبنا على بنتنا".