إعلان

نهاية عامين من الحرام.. جرد صديقه من ملابسه وحرق جثته بمعاونة الزوجة

02:23 ص الجمعة 09 مارس 2018

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- محمد شعبان و محمود علي:

تعالي يا "أسماء" -اسم مستعار-.. لا تخافي فأنت جريئة ولن تندمي.. لا تصدقي ما يُقال عن "العشق الممنوع" في السينما والجرائد والمسلسلات، فما ستشعرين به من لذة سوف ينسيك آلامك.

هل تعرفين أننا سنسافر بعيدا عن ضغوط الحياة؟!، سفر "العشق" ليس كأي سفر، فالسفر على الأرض ينقلك من مكان إلى آخر، لكن علاقتنا ستجدين معها مشاعر ومعانٍ ليس لها أسماء أو أوصاف، لكنها النشوة التي ستحكم حياتك وأحاسيسك، ويصبح الوجود كله في خدمتك، يحقق لك ما تشاءين من رغبات، وتتخلصي من متاعب الحياة والهموم التي تحيط بك.

لكن أي هم تعيشه "أسماء" التي حضرت مع زوجها إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، الذي راح يغدق عليها ثمرة جهده، رغبة منه في تلبية كافة طلباتها، لكنها راحت تبحث عن إشباع رغباتها الجنسية الدنيئة غير عابئة بالزوج المسكين.

تعددت زيارات صديق زوج أسماء على المنزل، يسترق خلالها النظرات بمثابة سهام صوب جسد زوجة صديقه دون أن يدري بأنها ستؤتي ثمارها سريعا بنظرات متبادلة من الزوجة التي وجدت فيه ضالتها خاصة مع كلامه المعسول.

رويدا رويدا، بدأت "أسماء" تخطو خطواتها الأولى في عالم اللذة، كلمة فنظرة فابتسامة فلقاء وأخيرا إقامة علاقة غير شرعية مع عشيقها على فراش الزوجية تارة، ومنزله تارة أخرى، لم تفكر لثوان ماذا ستؤول إليه الأمور، مكتفية بلحظات النشوة "الحرام".

عامان من اللقاءت المحرمة، انتهت باتفاق العشيقين على ضرورة التخلص من الزوج لقضاء بقية العمر سويا، خاصة مع تفاقم الخلافات الزوجية. حضر العشيق إلى منزل صديقه في الثالثة فجرا، واصطحبه في سيارته بدعوى حل خلافه مع زوجته.

نجح العشيق في إقناع صديقه بتركه مقيدا بالحبال في حقيبة السيارة، ويوصله إلى زوجته في هذا الشكل لضمان الحصول على رضاها، واستغل الفرصة، وطرحه على الأرض، وهشم رأسه بحجر حتى لفظ أنفاسه الأخيرة جراء إصابته بنزيف حاد، ثم وضعه مرة أخرى داخل السيارة.

بعد مرور ساعة، اتصل العشيق بـ" أسماء"، أبلغها أنه أنهى المهمة، وحضر إلى منزلها في السادسة صباحًا، وأخبرها أنه سيتخلص من الجثة بدهسها أو حرقها، إذ ترك الضحية في المقعد الخلفي مستغلاً الزجاج المخفي للسيارة.

في الثامنة صباحًا، اشترى العشيق جركن بنزين، ثم توجه إلى منطقة القصيص الصناعية، توقف بالقرب من مستودع، وأنزل المجني عليه عاري الجسد، وحرقه، لاذ بعدها بالفرار.

جثة مجهولة وجدها أحد حراس المستودعات أثناء احتراقها بجانب محول للكهرباء، كانت النيران لا تزال مشتعلة في منطقة الرأس -حسب صحيفة "الإمارات 24"- وشكّلت الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية في دبي فريق عمل لكشف هوية الجثة.

التحريات أشارت إلى أن الضحية وافد من جزر القمر، ادعت زوجته -في البداية- اختفاءه عن المنزل قبل 14 يومًا، بعدما خرج في رحلة صيد، لكن بتطوير مناقشتها أقرت بارتباطها بعلاقة غير شرعية بصديق زوجها منذ عامين، واشتراكها معه في قتله.

وأندت النيابة العامة للمتهمين اتهامات بينها القتل العمد للعشيق، واشتراك الزوجة في الجريمة، وتهمة هتك العرض بالرضا بين الشاب وعشيقته، بممارسة الجنس مستغلين غفلة الزوج، وتعاطي المشروبات الكحولية للعشيق.

وأفادت الصحيفة الإماراتية بأن محكمة الجنايات في دبي قضت بإعدام الشاب، والسجن 15 سنة للزوجة؛ لاشتراكها في الجريمة.

فيديو قد يعجبك: