إعلان

الديلي تلجراف: على الغرب المجازفة وإبرام اتفاق مع إيران

10:01 ص الأربعاء 24 سبتمبر 2014

هل يتم التوصل الى اتفاق نهائي حول البرنامج النووي

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث


لندن (بي بي سي):

حث الغرب على التوصل الى اتفاق نووي مع إيران وقراءات وتحليلات في الضربات الجوية التي شنتها امريكا و5 دول عربية على سوريا كانت من بين أهم الموضوعات التي تناولتها الصحف البريطانية.

ونطالع في صحيفة الديلي تلجراف مقالاً لوزير الخارجية البريطاني السابق جاك سترو بعنوان '' يجب على الغرب المجازفة وإبرام اتفاق مع ايران''. وقال سترو إنه '' ينبغي السماح لإيران بالإبقاء على بعض من قدراتها النووية''.

ورحب سترو في مقاله بلقاء رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون والرئيس الإيراني حسن روحاني الذي يعتبر أول لقاء رفيع المستوى بين الجانبين منذ قيام الثورة الإيرانية في عام 1979، مشيراً إلى أنه في حال تطرأ اللقاء إلى الاهتمام المشترك بين البلدين بالنسبة للأمن الإقليمي والعلاقات الثنائية والموضوع الإيراني، فإنه بذلك سيتم تجاوز المشاكل التاريخية وتبعاتها.

كما حذر سترو في مقالة من مغبة الفشل من التوصل الى اتفاق حول البرنامج النووي الإيراني الذي استغرق النظر فيه وقتاً طويلاً، مضيفاً أنه من المقرر التوصل إلى قرار نهائي بشأنه خلال الأسابيع الثمانية القادمة، مشيراً إلى مخاطر هذا الفشل سيكون من أكبر الأخطاء الدبلوماسية لهذا القرن.

وأوضح وزير الخارجية البريطاني السابق أن ''استطلاعات الرأي الأخيرة في إيران، أشارت إلى أن الشعب الإيراني يريد التوصل إلى اتفاق حول برنامجهم النووي ، لكن ليس بأي ثمن كان''.

وأردف '' برأي السماح لإيران بامتلاك نسبة عالية من أجهزة الطرد المركزي التي تمتلكها، وتحت الرقابة الدولية، لأمراً ضرورياً''.

وقال سترو في مقاله إنه يأمل أن يتمتع ببعد نظر، ليدرك أن دور الإيرانيين اساسي في تأمين الاستقرار في سوريا وشمالي العراق ولبنان.

''التحالف العربي''
ونقرأ في صحيفة التايمز تحليلاً لديفيد تايلور بعنوان ''الحلفاء العرب ساعدوا اوباما لتجنب حرب حمقاء ثانية''.

وقال تايلور إنه لم يكن هناك أي سبب للولايات المتحدة بأن تشعر بالأسى بسبب غياب فرنسا وبريطانيا عن المشاركة في الضربات الجوية التي شنتها على الرقة في سوريا صباح الثلاثاء، إذ أن الأهم من ذلك بالنسبة للبيت الأبيض هو مشاركة 5 دول عربية معه في الضربات ضد تنظيم الدولة الإسلامية.

فالسعودية والإمارات والأردن وقطر والبحرين شاركوا في شن هذه الضربات الجوية ضد ''الدولة الإسلامية''، أي دول سنية ثرية ضد تنظيم مسلم يمثل تهديداً لطريقة حياتهم أسوة بالتهديدات التي يمثلها بالنسبة للدول الغربية، وذلك بحسب تايلور.

وأشار كاتب التحليل إلى أنه بعد ذبح الصحافيين الأمريكيين وازدياد نفوذ تنظيم الدولة الإسلامية في العراق، أضحى لدى أوباما مبرراً كافياً للقيام بهذه الضربة ولو وحيداً لحماية المصالح الأمريكية.

ويتساءل تايلور ''وماذا بعد؟، موضحاً أنه عندما استخدم الرئيس السوري بشار الأسد الأسلحة الكيماوية ضد شعبه، كان أوباما مستعداً للذهاب منفرداً وتوجيه ضربة جوية مباشرة، إلا أنه تراجع عن قراره بطريقة مفاجئة، مما عرضه للعديد من الانتقادات وبأنه يعكس صورة أمريكا الضعيفة كما طالته الانتقادات وألقي عليه اللوم بتحفيز أطماع روسيا الإقليمية في أوكرانيا''.

وقال تايلور إن ''أوباما تم جره الى التورط بالصراع الدائر في الشرق الأوسط''، مضيفاً ''ما عليه اليوم إلا الإجابة على هذا السؤال، الآن ماذا بعد؟

وختم تايلور بالقول إن'' أوباما الحائز على جائزة نوبل للسلام، شن 7 ضربات جوية على دول مختلفة خلال سنواته الست في البيت الأبيض''.

''المجهول''
وتناولت صحيفة الجارديان في افتتاحيتها الضربات الجوية التي شنتها الولايات المتحدة بمشاركة 5 دول عربية على سوريا.

وقالت الصحيفة إن الضربات الجوية ضد تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا يمثل خطوة مقلقة نحو المجهول في الشرق الأوسط.

وتساءلت الصحيفة عن سبب غياب القلق من سقوط ضحايا مدنيين خلال هذه الضربات الجوية وتجاهل مصير المخطوفين، واحتمال شن هجوم مضاد في الولايات المتحدة أو حتى تجاهل القانون الدولي، إضافة إلى انعكاس هذه الضربات على الصراع الدائر في سوريا؟

وأوضحت الصحيفة أنه تم التنويه بضرورة شن هذه الهجمات بعد تصريحات عدة للجنود الأمريكيين وللمسؤولين تؤكد مراراً وتكراراً بأن الحدود بين سوريا والعراق أزيلت تماماً، الأمر الذي يجعل ضربها في مكان واحد غير كاف للقضاء عليها.

وأشارت الصحيفة الى أنه لا يمكن القول بأن هذه الضربات جاءت مفاجئة، مضيفة أنه كان على الأمريكيين التريث بعض الشيء قبل اتخاذ قرار شن هذه الضربات الجوية.

 

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا

هذا المحتوى من

فيديو قد يعجبك: