إعلان

"لعبة إجرامية تؤذي النفس والغير".. خبير تكنولوجي مهاجمًا "مومو"

10:04 م السبت 02 مارس 2019
"لعبة إجرامية تؤذي النفس والغير".. خبير تكنولوجي مهاجمًا "مومو"

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- محمد خميس:
قال المهندس مصطفى أبو جمرة، خبير تكنولوجيا المعلومات، إن لعبة "مومو" موجودة منذ فترة، وتسببت في حادثتَين في مصر، مشيرًا إلى أن هذه اللعبة من الألعاب التي تعتمد على السيطرة السيكولوجية على الطفل، فهي ليست تطبيقًا على الموبايل أو الكمبيوتر، ولكنها رسائل يتم إرسالها على الواتس آب من رقم معين، ويبدأ في حدوث تحدٍّ للرد عليه.
وأضاف أبو جمرة، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "هنا العاصمة" المذاع عبر فضائية "سي بي سي"، اليوم السبت، أن الشباب يطوفون انتظارًا لرد "مومو"، وبمجرد الرد عليهم يبدأ الحوار بينهما، بما فيه نوع معين من السيطرة النفسية، موضحًا أن التحدي الحالي مع الشباب للوصول لمجرد الرد، فالشباب أكثر شريحة تغويها اللعبة.
وأشار خبير تكنولوجيا المعلومات إلى أن لعبة "مومو" تختلف عن لعبة "بابجي"، والأزمة هي الفجوة المعرفية بين الشباب وأولياء الأمور في سن المراهقة، حيث يحدث عدم تواصل لفهم بعضهم بعضًا، مؤكدًا أن "بابجي" لعبة تم قبولها ضمن مؤسسات كبيرة، وتم تقبلها وانتشارها وتوسع دائرتها من الكل، ولكن "مومو" مختلفة وتعتبر طريقة إجرامية لدفع الطفل ليقوم بأذى نفسه والمقربين له.
يذكر أن دار الإفتاء المصرية حذرت من المشاركة في لعبة "مومو MOMO"، داعيةً إلى سرعة الخروج منها. وأهابت الدار، في تحذير شديد، من اللعبة، عبر صفحتها على "فيسبوك"، الجهات المعنية سرعة تجريم هذه اللعبة ومنعها، قائلة: "على الآباء متابعة أولادهم والحرص على معرفة الألعاب التي يلعبونها حتى نقيهم شر هذه الألعاب، حيث إنه يُقال إن الرسائل المصاحبة للصورة تُشجع الأطفال إما على القيام بأعمال مؤذية لأحبائهم أو وضع أنفسهم بمواقف خطرة أو حتى الانتحار".

فيديو قد يعجبك: