إعلان

"كارثة في المنظومة الإنسانية والاجتماعية".. الإبراشي معلقًا على حادث "شهيد التذكرة"

10:32 م الثلاثاء 29 أكتوبر 2019
"كارثة في المنظومة الإنسانية والاجتماعية".. الإبراشي معلقًا على حادث "شهيد التذكرة"

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- معتز عباس:

علَّق الإعلامي وائل الإبراشي على واقعة حادثة قطار طنطا التي عُرفت إعلاميًّا بـ"شهيد التذكرة" في قطار 934 مكيف الإسكندرية- الأقصر، والتي توفي فيها الشاب محمد عيد؛ لعدم دفعه ثمن التذكرة.

وقال الإبراشي، خلال برنامج "كل يوم" المذاع عبر فضائية "أون إي"، اليوم الثلاثاء، إنه ليس هناك اعتراض على تطبيق الكمسري للقانون؛ لكن لا يكون ثمن "تزويغ" الشابَّين من دفع ثمن التذكرة هو الموت! متابعًا: "فيه ناس بتسرق مليارات وأحيانات تفلت من العقاب ومايكونش الثمن موتهم".

وأضاف الإعلامي: "لو الثمن الموت يبقى هناك كارثة حدثت في المنظومة الإنسانية والاجتماعية.. كل ده محتاجين نتعامل معاه صح.. القطر عبارة عن دويلة داخل الدولة يحمل كثيرًا من المواطنين الذين يمرون على عديد من المحطات".

وتابع الإبراشي: "لازم نتعامل مع السكة الحديد كمجتمع مش وسيلة انتقال.. الحادثة في السكة الحديد لها صدى قوي أكبر من كوارث تانية؛ لأن عدد الضحايا اللي بتموت كبير وهناك دماء تسيل".

جدير بالذكر أن النائب العام المستشار حمادة الصاوي، أمر، اليوم الثلاثاء، بحبس المتهم "مجدي.إ.م" رئيس القطار رقم (934) بهيئة السكك الحديدية، 4 أيام على ذمة التحقيقات؛ لارتكابه أفعالًا أضرت بسلامة راكبَين اثنين بالقطار، وأفضت إلى موت أحدهما وإصابة الآخر.

وكشفت تحقيقات النيابة العامة عن استقلال المجني عليهما "محمد عيد، وأحمد سمير ليلة الثامن والعشرين من الشهر الجاري للعربة رقم 4 من القطار رقم 934 حال توقفه بمحطة طنطا، مسافرين إلى محافظة القاهرة دون تذكرة أو تصريح؛ ولذلك استوقفهما المتهم بعد منتصف تلك الليلة، ولعلمه بعدم امتلاكهما ما يكفي لثمن التذكرة والغرامة؛ فتح باب القطار وخيرهما بين الدفع أو تقديم بطاقتَي تحقيق شخصيتهما لتحرير محضر بالواقعة أو النزول من القطار، وذلك حال مرور القطار بمحطة دفرة القديمة بسرعة اختلف عليها الشهود في تحديدها.

وأمرت النيابة العامة بضبط وإحضار المتهم واستجوبته فأنكر الاتهام المنسوب إليه وادعى أن القطار توقف ثم بدأ السير قبل قفز المجني عليهما بسرعة منخفضة وأنه حاول منعهما من ذلك. وكانت النيابة العامة بادرت بالانتقال لمسرح الواقعة وتبين أنها وقعت بمنطقة مهجورة معتمة "محطة دفرة القديمة" وناظرت جثمان المتوفى، إذ تبين انفصال رأسه عن جسده.

فيديو قد يعجبك: