ننشر تفاصيل الخريطة الدعائية لـ"موسى مصطفى"

كتب- محمد نصار:

انطلقت الدعاية الانتخابية للمرشح الرئاسي موسى مصطفى موسى، في الساعات الأولى من يوم أمس السبت، وفقًا للجدول الزمني المعد من قبل الهيئة الوطنية للانتخابات.

وبدأ موسى مصطفى على الفور بعقد مؤتمره الصحفي الثاني منذ إعلانه الترشح للانتخابات، بحضور عدد من ممثلي القبائل العربية في مختلف محافظات الجمهورية.

ويراهن موسى مصطفى موسى، بشكل رئيسي على دعم القبائل العربية والفلاحين في الحصول على عدد لا بأس به من الأصوات، في الوقت الذي يتحمل فيه وأسرته كل تكاليف الدعاية الانتخابية، ما يجعلها غير موسعة بشكل كبير يتناسب مع مستهدفه من تعريف الجمهور به.

وقال موسى مصطفى، لمصراوي، إنه قرر إلغاء المؤتمرات الأربعة التي أعلن عنها من قبل بالتنسيق مع الفلاحين والقبائل العربية، مكتفيا بمؤتمر وحيد.

وأضاف موسى، أنهم يبحثون قصر هذا الأمر على مؤتمر وحيد موسع في محافظة القاهرة يوم 23 مارس المقبل، يضم محافظات القاهرة والقليوبية والجيزة.

وأوضح المرشح الرئاسي، أن المؤتمرات المصغرة مستمرة، وتتولاها أمانات الحزب في المحافظات، لكنه لن يحضر هذه المؤتمرات، نظرا لضيق الوقت وكثرة المهام أمامه.

وتابع: "اليوم وغدا نبدأ في طبع البانرات والدعاية الانتخابية لوضعها في الميادين، وخاصة في الميادين الرئيسية في كل محافظة، ولا نستهدف وضع دعاية في الشوارع الفرعية، نظرًا للتكلفة المادية لهذا الأمر".

وأوضح رجب هلال حميدة، أمين عام السياسات بالقبائل العربية، أنه لا توجد أي انقسامات أو خلافات داخل القبائل العربية فيما يتعلق بدعم موسى مصطفى في الانتخابات الرئاسية المقبلة.

وقال حميدة، لمصراوي، إن المؤتمرات الشعبية لموسى مصطفى تقتصر على القاهرة، وربما الإسكندرية، في محاولة من المرشح الرئاسي لضغط المصروفات ورغبته في عدم تحميل قيادات القبائل العربية أي تكاليف.

وقال سمير عبدالعظيم، المستشار القانوني لحملة موسى، إن موسى مصطفى يتحمل كامل تكاليف الحملة الانتخابية، ما أجبرهم على إعادة ترتيب إجراءات وخطة الدعاية لتناسب حجم الموازنة المرصودة، والتي لن تتجاوز 15 مليون جنيه في أغلب الأحوال.

وأوضح عبدالعظيم، لمصراوي، أن هذا المبلغ ضئيل مقارنة بما يحتاجه موسى مصطفى للوصول إلى كل المواطنين وخاصة في القرى والمحافظات النائية، لأنه مجهول بالنسبة لهم مقارنة بالرئيس السيسي، الذي تولى البلاد لمدة 4 سنوات.

وزاد المستشار القانوني: "قررنا ضغط البرنامج الانتخابي لمرشح الرئاسة، توفيرا للنفقات، على أن يكون كتيبًا بسيطًا من حيث عدد الصفحات، ويحمل شرحا مختصرا للبرنامج، وتعريفا بأهدافه.

وشدد على أنهم يراعون بشكل كامل الجدول الزمني المعلن من جانب الهيئة الوطنية للانتخابات، والذي حدد 24 فبراير موعد بداية الدعاية الانتخابية.​