إعلان

قادة اعتصام رابعة.. أين هم الآن بعد عام؟

01:20 م الإثنين 30 يونيو 2014

محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان و50 آخرين من

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

القاهرة – (أصوات مصرية):

عقب تظاهرات حاشدة خرجت في 30 يونيو العام الماضي للمطالبة بإسقاط نظام حكم جماعة الإخوان، أعلن الجيش في 3 يوليو عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي والبدء في تطبيق خارطة الطريق، التي شملت تعيين رئيس المحكمة الدستورية رئيسا للبلاد، وإقرار دستور جديد، وإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية.

ووصفت جماعة الإخوان، وموالون لها، ما جرى في 3 يوليو 2013 بأنه ''انقلاب عسكري''، ودعت إلى استمرار اعتصام مفتوح بميدان رابعة العدوية بمدينة نصر بالقاهرة وميدان النهضة بالجيزة، وذلك من أجل ''دعم الشرعية والمطالبة بعودة مرسي لمنصبه''، واستمر الاعتصام منذ بدئه في نهاية يونيو 47 يوما.

وقامت قوات الأمن - بالتعاون مع الجيش - بفض الاعتصامين يوم 14 أغسطس الماضي، وشهدت الأحداث وما أعقبها مقتل المئات من المحتجين الإسلاميين ورجال الشرطة ومعارضي الجماعة.

وتقدم ''أصوات مصرية'' نبذة عن بعض أهم الشخصيات والقيادات التي كان لها حضور في اعتصام رابعة ومصيرها الآن:

محمد بديع

- المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين وكان له حضور بارز في اعتصام رابعة، خاصة أنه أثار جدلا بدخوله مقر الاعتصام وهو يرتدي نقابا، وذلك حسب فيديو شهير له أذاعته القنوات الفضائية.

- في 5 يوليو الماضي، ألقى بديع كلمته الوحيدة أمام المعتصمين وقال فيها '' الكل سيبقى في الميادين حتى نحمل الرئيس الشرعي محمد مرسي على الأعناق.. الله أكبر الله أكبر.. ليس دفاعا عن شخص لكن دفاعا عن دين الله.. عد إلى شعبك وإلى قلب شعبك يا جيش مصر''.

- في أعقاب فض اعتصامي رابعة والنهضة، أرسل بديع رسالة عبر بريده الإلكتروني، نشرها موقع حزب الحرية والعدالة، قال فيها إن ''الانقلاب الدموي يبدو أنه لم يشبع من الدم، فقام بمجزرة جديدة فاقت كل ما قام به المتوحشون في التاريخ هولاكو ونيرون.. إنها جريمة تدخل في عداد جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية.''

- ألقت قوات الأمن القبض عليه في شقة بمدينة نصر في 20 أغسطس الماضي، بناء على قرار ضبط وإحضار من لاتهامه بقتل المتظاهرين أمام مكتب الإرشاد بحي المقطم.

- نسبت إلى بديع عدة تهم من بينها أبرزها ارتكاب جرائم عنف وإرهاب وقتل واقتحام وحرق منشآت عامة بمحافظة المنيا، وهي القضية المعروفة بأحداث ''مركز شرطة العدوة''، والتي وقعت في أعقاب فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة.

- أحيل بديع إلى الجنايات في مارس الماضي، وصدر بحقه حكمين اثنين بالإعدام، الأول على خلفية أحداث مركز شرطة مطاي بالمنيا والثاني على خلفية أحداث مسجد الاستقامة بالجيزة والذي صدر مؤخرا في 19 يونيو الجاري، كذلك أحيلت أوراقه إلى المفتي في قضية مركز شرطة العدوة بالمنيا.

محمد البلتاجي

- قيادي بارز بجماعة الإخوان المسلمين وأمين عام حزب الحرية والعدالة في القاهرة ومن أبرز القيادات التي شاركت في اعتصام ميدان رابعة العدوية بمدينة نصر بالقاهرة.

- عقب أحداث العنف الأولى التي وقعت أمام مقر الحرس الجمهوري يوم الجمعة الموافق 5 يوليو 2013، قال البلتاجي مقولته الشهيرة في إحدى اللقطات المصورة له والتي بثتها القنوات الفضائية: '' الشعب المصري وشباب التيار الإسلامي وشباب الإخوان المسلمين سيستمر في ثورته حتى يعيد الحق إلى أهله.. حتى يعود الرئيس المنتخب والدستور المستفتى عليه..حتى تعود الإرادة الشعبية وليس الدبابات... نحن لسنا المتحكمين في الأرض، لكن هذا الذي يحدث في سيناء ردا على هذا الانقلاب العسكري يتوقف في الثانية التي يعلن فيها عبد الفتاح السيسي أنه تراجع عن هذا الانقلاب وأنه صحح الوضع ورده إلى أهله، وأن الرئيس مرسي يعود إلى سلطاته''، مشيرا إلى هجمات مسلحين وتفجيرات في سيناء.

- أمر النائب العام المستشار هشام بركات بإلقاء القبض على البلتاجي، وبالفعل ألقت أجهزة الأمن القبض عليه في 29 أغسطس 2013 وتم إيداعه سجن ليمان طرة بجنوب القاهرة.

- ونسبت النيابة للبلتاجي عدة تهم منها التحريض على قتل والشروع في قتل متظاهرين أمام مقر الجماعة في حي المقطم، والاعتداء على أهالي اللجان الشعبية بالمنيل، والانضمام لجماعة إرهابية، وإدارة عصابة مسلحة تعمل على خلاف القانون، كذلك نسبت إليه تهم التحريض على العنف في أحداث ميدان النهضة بالجيزة، وأحداث قصر الاتحادية التي وقعت في ديسمبر 2012.

- في 19 يونيو الجاري، صدر حكم بإحالة أوراق البلتاجي و13 قيادة إخوانية أخرى إلى المفتي في قضية أحداث مسجد الاستقامة بالجيزة.

صفوت حجازي

- داعية إسلامي ذاع صيته في مصر بعد ثورة 25 يناير، وهو يعد من المؤيدين للرئيس الأسبق محمد مرسي وجماعة الإخوان المسلمين، كما شارك في اعتصام رابعة العدوية.

- عقب عزل مرسي في 3 يوليو 2013 وبدء اعتصام رابعة، عرض التلفزيون المصري والقنوات الفضائية فيديو شهيرا لحجازي يقول فيه ''لن نخرج من الميدان خوفاً من الاعتقال لكن طمعاً فى الشهادة وانتظاراً للشهادة في سبيل الله.. سنخرج الدكتور مرسي وسيكون هناك خطوات تصعيدية ضخمة لا يتخيلها أحد.. خطوات لا أستطيع أن أفصح عنها وسيعود الرئيس مرسي إلى قصره وسيكون هو رئيس الجمهورية''.

- وكانت أجهزة الأمن، بالاشتراك مع القوات المسلحة، ألقت القبض على حجازي في 21 أغسطس 2013 أثناء استقلاله سيارة برفقة أحد المحامين على بعد 29 كيلومتر من مدخل واحة سيوة بمحافظة مطروح، وتم إيداعه بسجن ليمان طرة بجنوب القاهرة.

- وأسندت النيابة إلى حجازي عددا من التهم، من بينها التحريض على القتل والشروع في القتل والبلطجة في أحداث الحرس الجمهوري بالقاهرة ومسجد الاستقامة بالجيزة، والانضمام لجماعة إرهابية، والتحريض على حيازة وإحراز أسلحة نارية وذخائر حية غير مرخصة والتجمهر وقطع الطريق وتعطيل وسائل النقل، بينما قررت النيابة إخلاء سبيله في قضية التحريض على قتل المتظاهرين أمام مكتب إرشاد جماعة الإخوان بالمقطم.

عاصم عبد الماجد

- قيادي بالجماعة الإسلامية، ومن المؤيدين للرئيس الأسبق محمد مرسي وجماعة الإخوان، ومن أبرز الذين شاركوا في اعتصام رابعة العدوية.

- في أواخر مايو 2013، أعلن عبد الماجد تبنيه لحملة ''تجرد''، واصفا إياها بأنها ''إقرار معنى صحيح في مواجهة معنى باطل''، في إشارة منه إلى حملة ''تمرد'' التي دعت إلى جمع توقيعات لسحب الثقة من مرسي.

- وفي 20 يونيو 2013، عقد عبد الماجد مؤتمرا شهيرا بمحافظة المنيا مسقط رأسه، واستهل المؤتمر بقوله ''إني أرى رؤوسا قد أينعت وحان وقت قطافها'' في إشارة منه إلى الجهاد بشتى الطرق للحفاظ على الشرعية والشريعة، وأضاف أنه ''إذا تم إسقاط شرعية الرئيس مرسي والإتيان ببدعة جديدة سنعلن الثورة الإسلامية في مصر وستكون الشرعية لمن يحكم بشرع الله الكامل غير منقوص''.

- أمر النائب العام بإلقاء القبض على عبد الماجد لاتهامه بالتحريض على العنف والقتل، إلا أنه يقيم الآن بالعاصمة القطرية الدوحة، حيث تداولت مواقع التواصل الاجتماعي صورا عديدة له هناك.

- في أواخر ديسمبر 2013، أرسلت وزارة العدل إلى السلطات القطرية مذكرة تضمنت طلبًا بشأن مخاطبة السلطات المختصة بدولة قطر لاتخاذ ما يلزم نحو إلقاء القبض على عبد الماجد، وتسليمه إلى السلطات المصرية لتقديمه للمحاكمة الجنائية بشأن ارتكابه عدد من الجرائم.

- وفي أوائل فبراير الماضي، قررت نيابة جنوب أسيوط إحالة عبد الماجد وآخرين إلى محكمة الجنايات لارتكابهم عدة تهم من بينها ''قتل وإصابة المتظاهرين أمام ديوان عام المحافظة خلال أحداث ثورة 30 يونيو، وارتكاب أعمال عنف وتخريب وتجمهر ومقاومة السلطات، وإحراز وحيازة أسلحة نارية مما تسبب في تكدير الأمن والسلم العا''م.

عزة الجرف

- إحدى أبرز الكوادر النسائية بجماعة الإخوان والشهيرة بـ (أم أيمن) وهي شخصية مثيرة للجدل، فغالبا ما يتناول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي الحديث عنها بصورة ساخرة.

- في كلمة شهيرة لها على منصة اعتصام رابعة، قالت ''نصر الله قريب.. الله لن يخذل عباده المستضعفين.. لا تتركوا الميادين حتى مع عودة الدكتور مرسي، فعودته لا تعني فض الاعتصام''.

- حتى الآن لم ينسب إلى الجرف أي اتهامات ولم يصدر قرار ضبط وإحضار لها، إلا أنه تم إلقاء القبض على نجلها ''إسلام بدر'' في يناير الماضي أثناء مشاركته في مظاهرة بحي أكتوبر بالجيزة ولم يخل سبيله حتى الآن.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك: