إعلان

رئيس البورصة: 80% من المستثمرين الجدد من فئة الشباب

كتب : عمر صبري

06:04 م 23/12/2025

تابعنا على

كتب- عمر صبري:

شهد الدكتور شريف فاروق، وزير التموين، والدكتور محمد ضياء زين العابدين، رئيس جامعة عين شمس، فعاليات المؤتمر الدولي الأول لكلية التجارة، الذي انعقد تحت شعار «ابتكر لتقود» (Innovate to Lead).

وشهدت الجلسة الافتتاحية للمؤتمر كلمات محورية أكدت أهمية التحول الرقمي، والرؤية الاستراتيجية للمؤتمر في ربط البحث الأكاديمي بمتطلبات السوق والاستثمار، إلى جانب مناقشة قضايا الثورة الرقمية والأمن السيبراني.

وخلال كلمته، أكد الدكتور محمد ضياء زين العابدين، رئيس جامعة عين شمس، أن التكنولوجيا المالية لم تعد مجرد خيار تقني، بل أصبحت المحرك الرئيسي للنمو الاقتصادي وأداة استراتيجية لإعادة تشكيل أسواق المال والاستثمار وتعزيز الشمول المالي.

وأشار إلى أن المؤتمر يأتي لمواكبة التحولات العالمية المتسارعة وتحقيق مستهدفات التنمية المستدامة، ومتسقًا مع التوجيهات الرئاسية وداعمًا لرؤية مصر 2030 التي تضع التحول الرقمي والابتكار في صدارة أولوياتها، وذلك من خلال ربط البحث العلمي بالتطبيق العملي وتأهيل كوادر قادرة على بناء اقتصاد معرفي تنافسي.

ونوّه إلى أن شعار المؤتمر «ابتكر لتقود» يعكس روح المرحلة الحالية، مؤكدًا أن الجامعة ستظل داعمًا رئيسيًا لكل المبادرات التي تسهم في تطوير الاقتصاد الوطني وتعزيز مكانة مصر إقليميًا ودوليًا، من خلال فتح آفاق جديدة للحوار بين الجانب الأكاديمي والقطاعين المصرفي والتكنولوجي.

كما ثمّن رعاية وزير التعليم العالي والبحث العلمي للمؤتمر، وحضور وزير التموين ونخبة من خبراء الاقتصاد من داخل مصر وخارجها، بما يعكس تضافر الجهود لصياغة رؤى مبتكرة تدعم السياسات الاقتصادية للدولة.

وأكد الدكتور فريد محرم، عميد كلية التجارة، خلال فعاليات المؤتمر أهمية التحول الرقمي، موضحًا أن العالم يتغير بوتيرة غير مسبوقة، وأن التحول الرقمي لم يعد خيارًا بل أصبح واقعًا ضروريًا لإعادة تشكيل المؤسسات وأساليب تقديم الخدمات. وأشار إلى أن الاقتصاد الحديث بات يعتمد بشكل أساسي على المعرفة والبيانات والتكنولوجيا الذكية والابتكار، بدلًا من الاعتماد التقليدي على رأس المال المادي فقط.

وأكد أن الجامعة والكلية تتبنيان رؤية استراتيجية تدمج الابتكار وريادة الأعمال مع التخصصات الاقتصادية والمالية، بهدف تطوير المناهج وإطلاق برامج أكاديمية حديثة تؤهل الطلاب لسوق العمل المستقبلي.

ولفت إلى أن المؤتمر ناقش 66 بحثًا علميًا من خلال 7 جلسات بحثية وحوارية، ركزت على أثر تقنيات الذكاء الاصطناعي و«البلوك تشين» والأمن السيبراني في تحقيق الاستدامة والشفافية وجودة التقارير المالية، وتحليل البيانات الضخمة.

وأوضح أن التكنولوجيا المالية أصبحت أداة رئيسية لتعزيز النمو الاقتصادي المستدام ودعم الشمول المالي، مشيدًا بخطوات الدولة المصرية في بناء بنية تحتية رقمية قوية وتحديث التشريعات المنظمة لهذا القطاع.

وأكد الدكتور إسلام عزام، رئيس مجلس إدارة البورصة المصرية، الدور الجوهري الذي تلعبه التكنولوجيا المالية (FinTech) في صياغة مستقبل القطاع المالي في مصر.

وأشار في كلمته إلى أن الاعتماد على هذه التكنولوجيات لم يعد مجرد خيار، بل أصبح ضرورة استراتيجية تهدف إلى جذب فئات جديدة من المستثمرين، خاصة فئة الشباب، الذين باتوا يمثلون نحو 80% من المتعاملين الجدد، بفضل تطبيقات التداول الإلكتروني والحلول الرقمية المبتكرة.

وأضافت الدكتورة جيهان رجب، المقرر العام للمؤتمر، أن الفعاليات تأتي استجابة مباشرة للتسارع الكبير في وتيرة التحول الرقمي عالميًا، وتأثيراته المتنامية على بيئة الأعمال والحوكمة وصناعة القرار الاقتصادي.

وأكدت أن أحد أهم أهداف المؤتمر هو استشراف مستقبل المهن المالية والمحاسبية ونظم المعلومات المتقدمة في ظل تقنيات «البلوك تشين» والذكاء الاصطناعي، بما يعكس إيمان الكلية بدورها المحوري في الربط بين المعرفة الأكاديمية ومتطلبات الواقع العملي، والمشاركة الفاعلة في دعم توجه الدولة نحو بناء اقتصاد قائم على المعرفة والابتكار، بما يتسق مع أهداف رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة، خاصة في ملفات الشمول المالي وتطوير منظومة المدفوعات الإلكترونية.

فيديو قد يعجبك



محتوى مدفوع

إعلان

إعلان