بمشاركة 20 دولة.. الجامعة المصرية للتعلم الإلكتروني الأهلية تشارك في برنامج إعداد قادة الوطن

كتب- عمر كامل:

شاركت الجامعة المصرية للتعلم الإلكتروني الأهلية في البرنامج التدريبي الذي ينظمه معهد إعداد القادة بالتعاون مع اتحاد الجامعات العربية وجامعة الأقصر، بعنوان إعداد قادة الوطن العربي، وذلك في مركز المؤتمرات بمدينة الأقصر تحت شعار LEADERS 2030، بمشاركة 200 طالب وطالبة من 20 دولة عربية بجانب الجامعات المصرية.

يقام البرنامج تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، والدكتور عمرو عزت سلامة، الأمين العام لاتحاد الجامعات العربية، والدكتور حمدي محمد حسين، رئيس جامعة الأقصر، والدكتور كريم همام، مستشار وزير التعليم العالي والبحث العلمي للأنشطة الطلابية، ومدير معهد إعداد القادة، الدكتور عادل زين رئيس الجامعة التكنولوجية بالأقصر، والدكتورة ليلى البيطار، مدير عام الجامعات العربية في اتحاد الجامعات، والدكتورة منى رزق، منسق الأنشطة الطلابية باتحاد الجامعات العربية.

وقال الدكتور هشام عبد السلام، رئيس الجامعة، إن الجامعة تسعد بمشاركة طلابها في هذا المحفل المصري العربي، مؤكدا أن هذه الفعالية تدعم طلاب الجامعات المصرية والعربية لتنمية مهارات القيادة اللازمة لبناء شخصيتهم وأن ورش العمل الذاتية التي تستهدف تنمية مهارات القيادة والتفكير الابتكاري وريادة الأعمال لدى الشباب العربي تمثل نموذجا حيا لتنمية المجتمعات وفق أسس ومعايير علمية، وأن مناقشة المبادرات المهتمة بتنمية مجتمعات الوطن العربي ستحدث تلاحم بين الطلاب للخروج بتوصيات حول هذه المبادرات، بالإضافة إلى بعض الزيارات السياحية لأهم معالم مدينة الأقصر.

وأوضح أن مثل هذه الفعاليات تمثل نقلة نوعية في مفهوم التعليم باعتباره قوى ناعمة تستهدف تطوير وتنمية المجتمعات لاسيما وأن الرئيس السيسي والحكومة ووزير التعليم العالي يضعون التعليم على قمة هرم الأولويات، والشاهد في هذا الأمر الارتقاء بمستوى التعليم الجامعي والفني والتكنولوجي من حيث إنشاء وتطوير الجامعات ووضعها في مراكز متقدمة عالميًا ضمن أفضل الجامعات على مستوى العالم، وتأكيد الرئيس الدائم على إنتاج المعرفة للإسهام في التنمية الاقتصادية والمجتمعية.

وأضاف أن هذا المحفل يؤكد السعي الدائم للجامعات والمعاهد المصرية على إعادة تأهيل الشباب المصري والعربي الباحث عن فرصة عمل، بما يساهم في تقليل فجوة البطالة، وتمكينهم من المشاركة الإيجابية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.