إعلان

عضو "التنسيقية" في ذكرى تأسيسها: كسرت جمود الحياة السياسية ولم تعد المعارضة حكرًا على أحد

03:57 م السبت 12 يونيو 2021

أحمد عصام، عضو تنسيقية شباب الأحزاب

كتب- نشأت علي:

قال أحمد عصام، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، مستشار رئيس حزب المؤتمر لشؤون الاتصال السياسي، إن كيان تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين كسر جمود الحياة السياسية، وأسس لقاعدة جديدة مفادها أن إدارة شؤون البلاد ليست حِكرًا على فكر أو جيل أو جماعة، وأن النخبة الحقيقية هي التي تستطيع أن تتعاطى مع مشكلات المجتمع، وتعبر عن همومه ومطالبه، وليست تلك التي دأبت على احتكار الشاشات، والتنظير دون أن تلتحم بالشارع.

وأضاف عصام، خلال حديثه اليوم السبت: بمناسبة مرور 3 سنوات على ذكرى تأسيس تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، لقد أصبح هذا الكيان يمثل واحدًا من ملامح الجمهورية الجديدة، التي وعد بها الرئيس عبد الفتاح السيسيى، ويحلم بها جموع الشعب المصري، كونها مدرسة استطاعت أن تقدم السياسة بمفهوم جديد، بعيدًا عن زيف الوعود وتعدد الوجوه، تلك المدرسة التي استطاعت أن تحتضن وتعلم وتقدم للمجتمع نماذج من خيرة شبابه الأكفأ؛ كل في مجاله، وهذا الكيان الذي ضرب بجذوره في عمق المجتمع، وبات لصيقًا بمشكلاته، معبرًا عن هموم وتطلعات شبابه، موجودًا في كل المواقع التنفيذية والتشريعية.

وشدد عصام على أن "المعارضة لم تعد حكرًا على أحد، فقد أثبتت التجربة أن المعارضة من الداخل ربما تكون أقوى وأقوم، إذا ما تهيأت لها الظروف السياسية وبُنيت على أسس من الصدق والعدل، هذه المساحة المتفردة تمتع بها أعضاء تنسيقية شباب الأحزاب والسياسين، فكانوا على قدر الأحداث وقدر المسؤولية".

واستطرد عضو التنسيقية: "تحمَّلنا المسؤولية الوطنية بتجرد، وصدقت القيادة السياسية وعدها بجعل أصوات الشباب مسموعة وحاضرة في صنع القرار السياسي، وتكاتفنا جميعًا خلف مشروع وطني جامع تتعاظم فيه أهمية البحث عن المساحات المشتركة بين أطياف العمل السياسي في مصر واستثمارها الجيد، أكثر من أي وقت مضى؛ بما من شأنه إرساء دعائم الدولة المصرية وإعلاء مصالح المجتمع".

واختتم عصام حديثه، قائلاً: لا يزال الطريق أمامنا طويلًا، ولدينا من الأمنيات والتطلعات للإصلاح ما يستحقه هذا الشعب العظيم، وإنه لمن حسن الطالع أن تواكب ذكرى مرور 3 سنوات على تأسيس الكيان، مرور 7 سنوات على تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي رئاسة الجمهورية، سبع سنوات من الإرادة والتحدي والبناء والتنمية، فتحيّةً لهذا الشعب المصري العظيم صاحب الحق الأصيل ومصدر السلطات الذي اصطف خلف قائده، فاقتلعت جذور الإرهاب، وعادت لمصر ريادتها الإقليمية والعربية، وتحيةّ لأرواح شهداء الوطن الذين ضحوا بدمائهم فداء لترابه.

فيديو قد يعجبك: