إعلان

مجلة أمريكية: إيفانكا ترامب وزوجها كوشنر ينهاران

06:06 م الخميس 05 أبريل 2018

جاريد كوشنر وايفانكا ترامب

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت - هدى الشيمي:

رغم أنهما يعتبران الثنائي الأقوى في الولايات المتحدة الأمريكية؛ قالت مجلة "فانيتي فير" إن إيفانكا ترامب، الابنة الكبرى للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وزوجها جاريد كوشنر، أحد كبار مستشاري الرئيس، ينهاران، في ظل كثرة الشبهات حولهما، وتوجيه العديد من الاتهامات لهما.

وذكرت المجلة الأمريكية، في تقرير على موقعها الإلكتروني، أن فوز ترامب بالرئاسة، كان من المفترض به أن يكون الوقت الذي ترى فيه إيفانكا نتيجة عملية تخطيط استمرت قرابة ستة أشهر، على المستويين الشخصي والسياسي.

ففي نهاية يونيو الماضي، تقول المجلة، إن رئيس الوزراء الهندي نارندرا مودي سافر إلى العاصمة الأمريكية واشنطن، في زيارة رسمية لمقابلة الرئيس الأمريكي، وتضمنت زيارته لقاءات مع مسؤولين أمريكيين ورؤساء تنفيذيين، وشملت الجولة محادثات واسعة النطاق بين الجانبين (الهندي والأمريكي)، تطرقا فيها إلى عدة مسائل تهمهما منها الهجرة، وباكستان، والتحالفات الدفاعية.

1

وأوضح مسؤولون أمريكيون أن زيارة مودي إلى الولايات المتحدة كانت مثمرة، وقال شون سبايسر، السكرتير الصحفي للبيت الأبيض، إن الجانبين أكدا متانة الشراكة بينهما. وقبل أن يغادر رئيس الوزراء الهندي الأراضي الأمريكية عائدًا إلى نيودلهي دعا إيفانكا (36 عامًا)، لإلقاء كلمة في القمة العالمية لريادة الأعمال، التي أقيمت الشتاء الماضي.

وبقدر استمتاعها بدورها الكبير في البيت الأبيض، ما تزال إيفانكا تحافظ على علاقاتها القوية مع مجموعة من أصدقائها الذين تركتهم وراءها في مانهاتن، وتضم مجموعة من رجال الأعمال الأثرياء والسياسيين ومصممي الأزياء والفنانين، وساعدها ذلك على تحقيق عدة أهداف.

وبالنسبة لـ إيفانكا ترامب وزوجها جاريد كوشنر، فإن قرارهما التخلي عن حياتهما المريحة والمليئة بالرفاهية في نيويورك، للانضمام لإدارة ترامب، كان مُتعلقًا بأعمالهما التجارية، وفي كل الأحوال، ترى المجلة أن ما وصل إليه الثنائي حتى الآن ما هو إلا استمرار لاستغلالهما لنجاحات والديهما في تحقيق مصالحهما.

ونقلاً عن أحد أصدقائهما، فإن كوشنر وترامب اعتادا أن يحصلا على أي شيء بسهولة كبيرة، ولا يعني ذلك أنهما لم يكونا ذكيين أو لم يعملا بجد.

2

وعلى مدى عقد من الزمن، أي منذ انضمام إيفانكا إلى منظمة ترامب، وظهورها في برنامج "ذا ابرينتيس" الذي أشرف عليه والدها، تقول المجلة إن إيفانكا عملت طوال الوقت على اظهار نفسها في صورة الشخص الأكثر قبولاً من والدها، وحاولت فعل ذلك في البيت الأبيض، والأماكن العامة التي تظهر فيها مع عائلتها، وفي الجولات الخارجية، ومقابلاتها مع وسائل الإعلام.

وفي الوقت ذاته، تشير المجلة إلى أن الاتهامات التي أحاطت بكوشنر، خلال الفترة الماضية، وبعد إصدار جون كيلي، كبير موظفي البيت الأبيض، قرارًا بتعليق التصريح الذي يخوله الاطلاع على المعلومات السرية للغاية، خسر الاثنان الكثير من هؤلاء الأصدقاء، لاسيما أنهما يرغبان في تجنب أي شيء يُسيء إلى سمعتهما.

وبعد عام واحد، وبينما تبدأ إيفانكا عامها الثاني في البيت الأبيض، لا يبدو أنها حققت النجاح الذي رغبت فيه، رغم أنها حققت بعض الإنجازات فيما يتعلق مشروع قانون الإصلاح الضريبي، كما أنها تجمعها علاقات طيبة بقادة العالم، علاوة على ذلك، فإنها استضافت في منزلها كالوراما، ممثلي الحزبين الديمقراطي والجمهوري.

إلا أن هذه الانجازات لم ترَ النور وسط إخفاقات الإدارة المتعددة، وعلى رأسها محاولة ترامب فرض حظر على المسلمين، وموقفه من المتطرفين البيض عقب أحداث شارلوتسفيل، وإساءة استخدامه لحسابه على موقع تويتر، ومزاعم تورط حملته في التواصل مع روس خلال ترشحه للرئاسة، بالإضافة إلى استمرار استقالة وإقالة عدة أفراد من إدارته.

وأثرت التقارير المنتشرة عن علاقات ترامب بالنساء، وتحرشه بأكثر من امرأة، على شفافية إيفانكا، ومحاولاتها لكي تظهر في صورة المدافعة عن حقوق النساء، وفقًا للمجلة، التي أشارت إلى أن ابنة الرئيس الأمريكية حاولت في نهاية فبراير الماضي، الدفاع عن والدها عندما سألها أحد الإعلاميين عن موقفها من الاتهامات التي طالت والدها بالتحرش الجنسي، فأجابته بـ"أنه من غير اللائق أن تُسأل ابنة عن شيء مثل هذا".

وتقول المجلة إن إيفانكا لا تملك نفس الحصانة التي يتمتع بها والدها، فهو ومع أخطائه المتكررة يبدو أنه لا يُهزم حتى الآن، أما هي، فيقول صديق سابق لها، إنه من الواضح أنهما ينهاران الآن.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان