إعلان

خواطر الشعراوي.. حدود قدرة الله مع خلقه

كتب : مصراوي

02:41 م 07/08/2017

خواطر الشعراوي.. حدود قدرة الله مع خلقه

تابعنا على

قال تعالى: {إِنْ يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ أَيُّهَا النَّاسُ وَيَأْتِ بِآخَرِينَ وَكَانَ اللَّهُ عَلَى ذَلِكَ قَدِيرًا}.. [النساء : 133].

وبعض الفاقدين للبصيرة من الفلاسفة قالوا: صحيح أن الله قد خلقنا ولكنا خرجنا من دائرة نفوذه. لا، بل سبحانه إن شاء لذهب بكم جميعاً وأتى بآخرين، وما ذلك على الله بعزيز، وهو القائل: {وَكَانَ الله على ذلك قَدِيراً}.

حين نقرأ (كان) بجانب كلمة (الله) فهي لا تحمل معنى الزمن؛ فالله قدير حتى قبل أن يوجد مقدور عليه، فلم يكن قديراً فقط عندما خلق الإنسان، بل بصفة القدرة خلق الإنسان؛ لأن الله سبحانه وتعالى ليس أغيار؛ لذلك يظل قديراً وموجودا في كل لحظة، وهو كان ولا يزال.

ومن بعد ذلك يقول الحق: {إِن يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ...}.

المصدر: موقع نداء الإيمان

فيديو قد يعجبك



محتوى مدفوع

إعلان

إعلان