إعلان

محمد أبو بكر يؤكد ظهور إحدى علامات الساعة: الواقع يصدق ما أخبرنا به النبي

04:24 م الأحد 19 يونيو 2022

الشيخ محمد أبو بكر

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت – آمال سامي:

علق الشيخ محمد أبو بكر، الداعية الإسلامي وأحد علماء الأزهر الشريف، على انخفاض منسوب المياه في نهر الفرات بمعدل خمسة أمتار لأول مرة في التاريخ، حيث أعلن المرصد الرسمي لحقوق الإنسان السوري ذلك، قائلًا إن هذا ما يعنيه من الخبر بحكمه من الدعاة أو علماء الدين، أما ما يخص السياسة فهو لا يعنيه في شيء، وقال أبو بكر إنه قرر التوقف أمام هذا الخبر وأن يخبر الناس أن الرسول صلى الله عليه وسلم رسول الله ولا يتكلم من تلقاء نفسه ولا يقول كلمة إلا من وحي ربه، فقال تعالى: "وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى، إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى" مشيرًا إلى أن في هذا دليلا قاطعا أن النبي صلى الله عليه وسلم لا يتكلم إلا بوحي.

وأكد أبو بكر أن ما حدث في العراق يدل على ما أخبر به النبي صلى الله عليه وسلم منذ أكثر من 1422 سنة، وروى أن رسول الله تحدث عن هذه الظاهرة إذ رأى صلى الله عليه وسلم أربعة أنهار فسأل عنها جبريل عليه السلام، فقال أما النهران الباطنان فنهران في الجنة والظاهران هما النيل والفرات، وأخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن الساعة لا تكون إلا حين ينحسر نهر الفرات عن جبل من ذهب، إذ قال:" لا تقوم الساعة حتى يحسر الفرات عن جبل من ذهب، يقتتل الناس عليه، فيقتل من كل مائة، تسعة وتسعون، ويقول كل رجل منهم: لعلي أكون أنا الذي أنجو"، وهو يعني أن الماء سيبدأ في الجفاف، تمهيدًا لاكتشاف الجبل من الذهب.

وقال أبو بكر إن بعض المواقع الإخبارية قالت إنه بسبب انحسار نهر الفرات بدأ ظهور مدينة كاملة عمرها يرجع لنحو 3400 عام وكانت مياه الفرات تحجبها، قائلًا إن الدول التي لها مطامع وكذلك المنظمات ستبدأ التعاون مع العراق لاكتشاف هذه المدينة القديمة، وأضاف أبو بكر أن إمكانات الدول العلمية الكثيرة لم تكتشف هذه المدينة، مؤكدًا أنهم سيكشفون أيضًا عن جبل الذهب الذي أبلغ به رسول الله صلى الله عليه وسلم، "دا تأكيد لحضرتك ردًا على المشككين لكلام النبي صلى الله عليه وسلم والتراث الإسلامي"، قائلًا إن الواقع يكذب أكاذيبهم ويؤكد أن الواقع يرد عليهم بأن قدرة الله سبحانه وتعالى لا حدود لها وأن علمهم وأجهزتهم عاجزة، فعلم الله وقدرته لا حدود لها، فعلم الله هو الذي أرسل رسوله ليعلمنا وأعطاه جزءًا من العلم، فأخبر بما كان وما يكون وما سيكون إلى يوم القيامة وأنه قد أخبر بذلك لا بكونه بشرا ولكن لكونه نبيا يبلغ عن الله.

"اشتغل واسعى واكبر وبلدك تتقدم وتبقى على قمة الدول وارفع راسك أنك مسلم ولا تستعر من تراثك الإسلامي ولا تنكر إيمانك بالبخاري ومسلم"، يقول أبو بكر مؤكدًا أن الواقع يصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم في كل ما أخبر به، وإن كنا لسنا في حاجة لأن نصدق ما قاله النبي صلى الله عليه وسلم بالواقع لأن تصديق النبي جزء من إيمان المسلمين، فمن يشكك بكلمة مما نطق به النبي صلى الله عليه وسلم وثبت عنه يحتاج إلى إعادة النظر في إسلامه وإيمانه.

فيديو قد يعجبك: