إعلان

"إنما يبكي على الحب النساء".. قصة صاحب هذه العبارة وموقف عمر بن الخطاب منه

07:42 م الجمعة 03 سبتمبر 2021

عمر بن الخطاب

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت – آمال سامي:

هو أبو مريم الحنفي واسمه إياس بن ضبيح بن المحرش بن عبد عمرو، كان من أهل اليمامة وكان من أصحاب مسيلمة ثم تاب وأسلم وحسن إسلامه، قتل أبو مريم الحنفي زيد بن الخطاب شقيق سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه في معركة اليمامة وهي إحدى المعارك التي خاضها المسلمون أمام المرتدين، ثم دخل بعد ذلك في الإسلام، فيروي بن سيرين: كانوا يرون أن أبا مريم الحنفي قتل زيد بن الخطاب يوم اليمامة، قال: وقال أبو مريم لعمر: يا أمير المؤمنين إن الله أكرم زيدًا بيدي ولم يهني بيده، وكان كلما مر أمام سيدنا عمر قال له: اصرف وجهك بعيدًا عني فإني لا أحبك، فسأله أبو مريم الحنفي إن كان هذا سيمنعه حقًا من حقوقه، فقال: لا، فقال الرجل: إنما يبكي على الحب النساء.

وعلى الرغم من شيوع القصة الأخيرة، إلا أنها لم ترد في كتاب معتمد حتى نتثبت من صحتها، إنما هي أثر ذكره المبرد في "الكامل في اللغة والأدب"، لكن برغم ذلك تحمل قصة أبو مريم الحنفي حقيقة ثابتة عن عدل وعدالة عمر بن الخطاب رضي الله عنه، فعلى الرغم من أنه لم يحب بالتأكد أبو مريم، وكان يحمل في نفسه منه بسبب قله لأخيه، إلا أن عمر بن الخطاب ولاه قضاء البصرة بعد عمران بن حصين، وقد توفي ابو مريم بسنبيل ناحية الأهواز.

فيديو قد يعجبك: