إعلان

حدث جماع ثم تبين للزوجة أنها لم تطهُر من الحيض.. "البحوث الإسلامية" يوضح الحكم

01:53 م الأربعاء 25 أغسطس 2021

مجمع البحوث الإسلامية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت - آمال سامي:

"غلب على ظني أني طهرت من الحيض فحدث جماع بيني وبين زوجي ثم تبين لي أني لم أطهر فما الحكم؟" السؤال السابق تلقاه مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف لتجيب عنه لجنة الفتوى الرئيسة موضحة الحكم الشرعي في تلك المسألة.

"على المرأة وزوجها الاستغفار والتوبة لأنه جامعها وهي مازالت في الحيض" هكذا أبانت لجنة الفتوى، في ردها عبر الصفحة الرسمية للمجمع على فيسبوك، ما على الزوج وزوجته من كفارة إذ أكدت أنه من الثوابت الشرعية المنصوص عليها فقهًا وشرعًا حرمة وطء الزوجة الحائض بإجماع المسلمين وبنص القرآن والسنة والمطهرة فلا يحل وطء الحائض والنفساء حتى تطهر.

وأشارت اللجنة إلى أن صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم سألوا عن ذلك فأنزل الله عز وجل "وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذًى فَاعْتَزِلُوا النِّسَاءَ فِي الْمَحِيضِ وَلَا تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّى يَطْهُرْنَ فَإِذَا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ"، وأوضحت أن نزول الدم وانقطاعه لا يبنى على غلبة الظن وإنما له علامات وخصائص ودلائل تعرفها النساء، أما علامة الطهر فهى إفراز أبيض سمين (القصة البيضاء) وعليه أكدت لجنة الفتوى بانه لا يجوز الجماع إلا بعد التأكد من انقطاع الدم انقطاعًا تامًا ثم التطهر بالماء (الاغتسال).

فيديو قد يعجبك: