إعلان

رغم سنه الصغيرة لا يستطيع أن يسجد.. وأمين الفتوى يوضح حكم صلاته جالسًا

04:22 م الأحد 23 مايو 2021

دار الإفتاء المصرية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت - آمال سامي:

لا يستطيع أن يسجد وينحني وهو يصلي بسبب آلام الركبة والظهر رغم سنه الصغيرة، ولا يعلم ما حكم ذلك.. هكذا أرسل أحد متابعي دار الإفتاء المصرية مشكلته في إحدى حلقات البث المباشر للدار، ليؤكد الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بالدار، أنه لا علاقة للأمر بالسن وإنما بالقدرة والاستطاعة، فيقول الفقهاء مثلا: "اركان الصلاة ١٧ ركنا، منها القيام مع القدرة فان لم تكن قادرا فصل حسب الاستطاعة".

وروى شلبي قصة عمران بن حصين الصحابي الجليل انه كان يعاني من البواسير فسأل النبي صلى الله عليه وسلم فقال: "صل قائما فإن لم تستطع فجالسا فإن لم تستطع فعلى جنب"، وأوضح شلبي ان القيام لازم فيه الفريضة، ولكن إن لم يستطع ان يؤدي ركنا معينا فمن الممكن ان يؤديه وهو جالس او ينحني قليلا ويؤديه وما إلى ذلك، وتكون صلاته صحيحة.

وقد اوضحت دار الإفتاء المصرية في إحدى فتاواها السابقة أنه يجوز لمن لا يستطيع القيام للصلاة أن يُصلي جالسًا على كرسي؛ وأضافت ان أحكام الجلوس على الكرسي له نفس أحكام الجلوس على الأرض في الصلاة، والجلوس على الأرض جائز شرعًا، وردت على من يقول انه لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم ان صلى جالسا بأنها دعوى لا يلتفت إليها لأن الترك ليس بحجة حسب تعبيرها.

وأضافت الدار أنه "على من ابْتُلي بالجلوس في الصلاة أن يبذل الوُسع في الأكمل لصلاته، فيراعي ما يستطيع أداءه من هيئتي الركوع والسجود؛ بحيث إن صلاة الفريضة على الكرسي تحرم عليه إن كانت تمنعه من السجود إذا كان يستطيعه حال جلوسه على الأرض، كما ينبغي أن يُراعَى في ذلك استواءُ الصفوف عند الصلاة على الكرسي في المسجد؛ بحيث يُجعَل لأصحاب الكراسي صفٌّ مستقلٌّ أو مواضعُ محددةٌ على طرفي الصف، وأن يكون حجم الكراسيِّ متناسبًا مع مساحة المسجد والمسافة بين الصفوف، مما لا يضيِّق على المصلين صلاتهم".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان