إعلان

نصحه الطبيب بأكل لحم الخنزير للعلاج.. وعمرو الورداني يوضح حكم الشرع

04:39 م الإثنين 22 نوفمبر 2021

الشيخ عمرو الورداني

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت – آمال سامي:

"مرض أحد أقاربي مرضا شديدا، ولم يتمكن الأطباء من علاجه ولكن بعض الأطباء نصحوه بتناول لحم نهى عنه الشرع وهو لحم الخنزير.. فهل هذا جائز؟" هكذا سأل أحد المتصلين الدكتور عمرو الورداني أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، في إحدى حلقات برنامجه "ولا تعسروا" المذاع على القناة الأولى المصرية، ليجيب قائلًا: "أنا مش متأكد مما قلت.. لكن إذا أمره الطبيب بده وشاف أنه نوع من أنواع العلاج فيجوز أن يفعله لأن الضرورات تبيح المحظورات".

وقال الورداني إن أكل الخنزير محرم ولكن ليس معنى ذلك عداء لهذا الحيوان ولكنه حكم شرعي، وأكد الورداني أنه ليس من الضرورة أن نقول إنه محرم لأنه يصيب بالدودة الشريطية، واصفًا هذا التفسير بعقلية الخرافة، قائلًا إن السبب هو أن الشرع الشريف قال إن أكل هذا حرام لنجاسته فلا نأكله، فإذا حدث أننا في حاجة لذلك بسبب إضطراري، فقال الطبيب إنه ليس هناك حل إلا التداوي بلحم الخنزير فهو جائز، لأن القاعدة الشرعية تقول إن المشقة تجلب التيسير، وأيضًا الضرورات تبيح المحظورات.

ولكن نبه الورداني إلى قاعدة أخرى أن الضرورة تقدر بقدرها، فالطبيب يحدد له القدر الذي إن تعاطاه يعالج مرضه فلا يزيد عنه، "يأخذ على قدر ما يداوي مرضه إذا لم يكن له علاج غير هذا الأكل المحرم والممنوع".

وكان مركز الأزهر العالمي للرصد والفتوى الإلكترونية قد أكد في فتوى سابقة أن أصل التداوي بجزء من أجزاء الخنزير، كزرع كُليته في جسم الإنسان، هو الحرمة، إلا في حالة الضرورة المُلجئة، أو الحاجة التي نزلت منزلة الضرورة، فيجوز استثناءً بشرطين، الأول: فقد البديل الطاهر، والثاني: أن يكون الضرر المترتب على الزرع أقل من عدمه، ولو بغلبة الظن؛ سيما أثناء إجراء عملية الزرع وبعدها.

موضوعات متعلقة:

المشرف على "فتوى الأزهر" يوضح شروط نقل الأعضاء من الخنزير إلى الإنسان

سابقة في زراعة الأعضاء.. أول جراحة ناجحة لزرع كلية خنزير داخل جسم بشري

#بث_الأزهر_مصراوي.. أكلت لحم خنزير بدون قصد فما الحكم؟

فيديو قد يعجبك: