إعلان

"البنوك واللحية والإرهاب".. المفتي يُجيب عن تساؤلات طلاب جامعة حلوان

04:56 م الأربعاء 24 أكتوبر 2018

"البنوك واللحية والإرهاب".. المفتي يُجيب عن تساؤ

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث
كتب - أحمد الجندي:
خلال اللقاء المفتوح مع طلاب جامعة حلوان، ظهر اليوم الأربعاء، ورد إلى الدكتور شوقي علام مفتي الديار المصرية تساؤلات من الطلبة تشغل أذهانهم، وقام المفتي بالرد عليهم والإجابة عن استفساراتهم.

"أبناء المرتشي لا يؤخذون بذنب والدهم"

قال "علام" إن الموظف المرتشي مسئول عن أولاده، لأن كل جسد نبت من سُحت فالنار أولى به، ولكن أبناء المرتشي غير محاسبين بما فعله والدهم، لأنه لا تزر وازرة وزر أخرى، داعيًا الموظف الذي تسول له نفسه الحصول على رشوة بالتفكير والتمهل كثيرا قبل الإقدام على هذا الفعل.

"اللحية عادة والإنسان يلقى ربه بالقلب"

قال "علام" إن اللحية عادة من العادات، والإيمان هو الأساس، والإنسان يلقى ربه بالقلب، وليس بمظهره الخارجي، وأضاف أن الإنسان يلقى ربه بالقلب وليس بثوب قصير أو لحية فقط أو مظهر خارجي، مشيراً إلى أن المولى عز وجل قال "إلا من أتى الله بقلب سليم".

"الوديعة ليست ربا"

قال "علام" إن العمل بالبنوك جائز شرعا، مشيرًا إلى أن إيداع الأموال بها بغرض الحفظ، وليس بغرض إقراض البنك، يعد خروجا من دائرة الربا، موضحًا: "الحقيقة الشرعية تؤكد أن الشخص الذي يذهب إلى البنك بنية حفظ المال، وليس أن يُقرضه للبنك، يكون بذلك خرج من دائرة الربا ومن قاعدة "كل قرض جر نفعا فهو ربا" لأنه لم يقرض البنك المال، وإنما يضعه للحفظ أو الوديعة".

"الإرهاب منتبه لمعركة الوعي"

أوضح "علام" أن جماعات الإرهاب انتبهت لأهمية معركة الوعي فعملت على تزييف العقل الجمعي بتزييف التاريخ وتسمية الأمور بغير أسمائها، فمن ذلك تشكيكهم في نصر أكتوبر المجيد، وتوصيفهم لحالة المجتمع بالجاهلية، ووصفهم للوضع التشريعي للوطن بأنه مخالف للشريعة الإسلامية، واحتكارهم لوصف الإسلامي، واعتمادهم على الكذب وترويج الشائعات الكاذبة.

فيديو قد يعجبك: