إعلان

بالصور.. 22 "صفر" ذكرى وفاة إمام المفسرين "الشيخ الشعراوي"

09:00 ص الجمعة 04 ديسمبر 2015

ولد الشيخ محمد متولي الشعراوي في 16 من إبريل من عام 1911م بقرية " دقادوس " مركز ميت غمر محافظة الدقهلية ، إحدى محافظات مصر .

وكعادة أهل مصر التحق الشيخ بالكتّاب ، فحفظ القرآن وهو في الحادية عشرة من عمره على يد شيخه الشيخ عبد المجيد باشا ، وفي عام 1926م ألحقه والده بالمعهد الابتدائي الأزهري بمدينة الزقازيق ، وفي عام 1932م التحق بالقسم الثانوي من المعهد وحصل على الشهادة الثانوية سنة 1936م ، ثم التحق بكلية اللغة العربية سنة 1937م ، وتخرج فيها سنة 1941م ، ثم حصل على إجازة التدريس عام 1943م .

بدأ حياته العملية مدرسا بمعهد طنطا الأزهري ، ثم معهد الإسكندرية الأزهري ، ثم معهد الزقازيق ، ثم عمل مدرسا للتفسير والحديث بكلية الشريعة جامعة الملك عبد العزيز بمكة المكرمة ، وفي عام 1960 عين وكيلا لمعهد طنطا الأزهري ، ثم مديرا للدعوة بوزارة الأوقاف ، ثم اختاره الشيخ حسن مأمون شيخ الأزهر مديرا لمكتبه ، وتولى رئاسة البعثة الأزهرية بالجزائر عام 1966 ، وعاون الحكومة الجزائرية في التخلص من آثار الاحتلال الفرنسي ، وأشرف على وضع مناهج دراسية جديدة باللغة العربية .

وفي عام 1970 عين أستاذا زائرا بكلية الشريعة بجامعة الملك عبد العزيز حتى عام 1972 ، وفي عام 1976 اختير وزيرا للأوقاف ، وفي 1980 عين عضوا بمجمع البحوث الإسلامية ، وعضوا بمجلس الشورى ، لكنه اعتذر عن العضوية ، ومنحه الرئيس محمد حسنى مبارك وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى عام 1983 في الاحتفال بالعيد الألفي للأزهر .

وفي عام 1988 منحه الرئيس مبارك وسام الجمهورية من الطبقة الأولى في الاحتفال بيوم الدعاة ، وحصل على جائزة الدولة التقديرية عام 1988 .

وفي عام 1990 منحته جامعة المنصورة الدكتوراه الفخرية في الأدب وفي عام 1998 اختارته دبى الشخصية الإسلامية الأولى في العالم الإسلامي ، وتبرع بالجائزة التي منحت له للأزهر وطلاب البعوث الإسلامية ، واختارته رابطة العالم الإسلامي عضوا بالهيئة التأسيسية لها .

لما سئل الشيخ الشعراوي عن أهم ما يشغله قال :

القدس درة الإسلام والمسلمين ، وليتنى أستطيع فعل شئ من أجلها ، وما أتمناه من الله أن يمد في عمري لكي أصلى بالمسلمين في بيت المقدس ، وهو محرر من أيدي اليهود الغاصبين فليس عليه ببعيد ، والتعنت الذي تقوم به الحكومة الإسرائيلية ليس سليماً وعلى نتنياهو أن يعيد حساباته وإلا ازداد الموقف سوءاً ، .. والقضية ليست قضية حرب وسلام ، ولكنها قضية شعب ضاعت حقوقه وضاع قدسه ، ونحاول أن تعطينا الحكومة الإسرائيلية المتعجرفة حقوقنا التي اغتصبوها . 

إنها لن تعيش في سلام مادامت نهبت حقوق الغير ،وإذا لم تتفاهم… لا بد أن يجتمع العرب والمسلمون جميعاً ضد إسرائيل ، ولا بديل إلا للقوة، وإذا كانت إسرائيل تريد السلام لأسرعت له ، لكنها تفاوض على السلام من جانب ، وتنفض المواثيق من جانب أخر فهي تتفوه بالسلام وتعتقل الأخوة الفلسطينيين ، وتهدم منازلهم في الوقت نفسه..فضلاً عن بناء المستوطنات. 

وفي صباح الأربعاء 22 صفر 1419هـ الموافق 17 / 6/ 1998م توفي الشيخ رحمه الله ، وفقدت الأمة الإسلامية بموته علما بارزًا من أعلام الدعوة و التفسير .

هذا المحتوى من

فيديو قد يعجبك: