إعلان

حج مبرور وسعي مشكور وتجارة لن تبور

12:00 م الأربعاء 06 سبتمبر 2017

حج مبرور وسعي مشكور وتجارة لن تبور

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

هنيئًا لمن وُفق لأداء الحج ثم قُبل منه.. نسأل الله تعالى أن يقبل حج المسلمين هذا العام وأن يتقبله منهم وأن يرفع دعاءهم وأن يفرّج عن أمة الإسلام بدعاء الحجيج في صعيد مكة الطاهر، وحتى نتذكر الفضل الذي عاد به الحجيج علينا أن نسوق بعض النصوص في ثمرات الحج والعمرة ومنها:

1 - إبعاد الفقر وتكفير الذنوب، كما دل على ذلك أحاديث قوله صلى الله عليه وسلم: "تابعوا بين الحج والعمرة، فإن متابعة بينهما تنفي الفقر والذنوب كما ينفي الكير خبث الحديد".. صحيح ابن ماجة عن عمر .

2 - أنه يعدل الجهاد في سبيل الله، وخصوصاً للنساء والضعفة، وذلك في حديث عن عائشة رضي الله عنها قالت: قلت يا رسول الله! نرى الجهاد أفضل الأعمال أفلا نجاهد؟ قال: لكنَّ أفضل الجهاد وأجمله، حج مبرور ثم لزوم الحصر. قالت: فلا أدع الحج بعد إذ سمعت هذا من رسول الله صلى الله عليه وسلم: البخاري عن عائشة. وقال عليه الصلاة والسلام: "جهاد الكبير والصغير والمرأة الحج والعمرة".. صحيح النسائي.

3 - الحج المبرور جزاؤه الجنة: كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما، والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة".. البخاري ومسلم.

4 - محو الخطايا والسيئات: كما قال رسول الله عليه الصلاة والسلام: "من حج هذا البيت فلم يرفث ولم يفسق رجع كيوم ولدته أمه".. البخاري ومسلم.

5 - الحج أفضل الأعمال بعد الإيمان والجهاد: فإن النبي صلى الله عليه وسلم سئل: " أي الأعمال أفضل؟ قال: إيمان بالله ورسوله، قيل ثم ماذا؟، قال: "الجهاد في سبيل الله، قيل ثم ماذا؟، قال الحج المبرور".

6 - فضل التلبية: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من مسلم يلبي إلا لبي من عن يمينه وشماله من حجر أو شجر أو مدر، حتى تنقطع الأرض من ههنا وههنا".. صحيح الترمذي.

7 - فضل الطواف: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من طاف بهذا البيت سبوعاً فأحصاه كان كعتق رقبة".. صحيح الترمذي، وقال: "لا يضع قدماً ولا يرفع أخرى إلا حط الله عنه بها خطيئة وكتبت له بها حسنة ..".. صحيح الترمذي.

8 - فضل مسح الحجر الأسود والركن اليماني: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن مسحهما كفارة الخطايا".. صحيح الترمذي.

9 - فضل يوم عرفة: قال رسول الله صلى الله عليخ وسلم: "ما من يوم أكثر من أن يعتق الله فيه عبداً من النار من يوم عرفة وإنه ليدنو ثم يباهى بهم الملائكة فيقول" ما أراد هؤلاء؟".. رواه مسلم.

10- الحجاج والعمار وفد الله: الله أكبر كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الحجاج والعمار وفد الله، دعاهم فأجابوه، وسألوه فأعطاهم".. صحيح الجامع.

وأخيراً: 

فإن الله تعالى يقول في الحديث القدسي: "إن عبداً أصححت له جسمه، ووسعت عليه في معيشته، تمضي عليه خمسة أعوام لا يفد إليّ لمحروم".. صحيح الجامع.

وقد كان السلف يحرصون على الحج، والعلماء والخلفاء، والقادة وغيرهم، حتى إن الخليفة العباسي هارون الرشيد كان يغزو عاماً ويحج عاماً. 

وكان بعض الصالحين يتحسر إذا فاته الحج يقول: "لئن سار القوم وقعدنا، وقربوا وبعدنا فما يؤمننا أن نكون ممن كره الله انبعاثهم فثبطهم وقيل اقعدوا مع القاعدين".

المصدر: موقع فضائية إقرأ 

فيديو قد يعجبك: