إعلان

دعاء في جوف الليل: اللهم ألهمنا رشدنا وارحمنا وأعتق رقابنا من النار

01:03 ص السبت 04 أبريل 2020

دعاء

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كان النبي صلى الله عليه وسلم لم يدع الدعاء قط (وَالدُّعَاءُ يَنْفَعُ مِمَّا نَزَلَ وَمِمَّا لَمْ يَنْزِلْ، وَإنَّ الْبَلاَءَ لَيَنْزِلُ فَيَلْقَاهُ الدُّعَاءُ فَيَعْتَلِجَانِ إلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ)[الطبراني في الأوسط]، فكم رفعت محنة بالدعاء، وكم من مصيبة أو كارثة كشفها الله بالدعاء، ويقول أهل الله إن من ترك الدعاء فقد سد على نفسه أبوابا كثيرة من الخير، ويقول الله تعالى: "وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ".

ومن روائع الدعاء في جوف الليل:

اللهم إنا نسألك اللطف فيما قضيت، والمعونة على ما أمضيت، ونستغفرك من قول يعقبة الندم، أو فعل تزل به القدم، فأنت الثقة لمن توكل عليك، والعصمة لمن فوض أمره إليك {وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}.

اللهم ما قسمت في هذه الليلة المباركة من خير وعافية وصحة وسلامة وسعة رزق فاجعل لنا منه نصيبا، وما أنزلت فيها من سوء وبلاء وشر وفتنة فاصرفه عنّا وعن جميع أهلنا وسائر أوطاننا.

اللهم ما كان فيها من ذكر وشكر فتقبله منّا وأحسن قبوله، وما كان من تفريط أو تقصير وتضييع فتجاوز عنه بفضلك وكرمك ورحمتك يا أرحم الراحمين.

اللهم إن فى قلوبنا من الحاجات لا يقضيها أحد سواك، فاقضها لنا، وألهمنا رشدنا، واشفنا واشفِ مرضانا، وارحمنا وأعتق رقابنا من النار ووالدينا وجميع أهالينا.

اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا ومولانا محمد سيد الأولين والآخرين، قائد الغُر المحجلين، السيد الكامل الفاتح الخاتم، الحبيب الشفيع الرؤوف الرحيم، الصادق الأمين، السابق للخلق نورهُ والرحمةِ للعالمين ظهوُرُهُ، عدد من مضى من خلقك ومن بقي، ومن سعد منهم ومن شقي، صلاةً تستغرق العد وتحيط بالحد، صلاة لا غاية لها ولا منتهى، ولا أمد ولا انقضاء، صلاةً دائِمةً بدوامك، باقيةً ببقائك، وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً مثل ذلك، وأجرنا يا مولانا بخفي لُطفك، في أُمورنا كلها.

- للمزيد من الأدعية والأذكار .. أضغط هنا

فيديو قد يعجبك: