"زوجي يعتقد أن مرضه عقاب من الله فترك الصلاة".. سيدة تشكو وأمين الفتوى ينصح
كـتب- علي شبل:
تلقى الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، سؤالًا من سيدة تقول فيه: "كيف أقنع زوجي بأن يصلي ويلتزم بالصلاة، فبعد تعرضه للمرض توقف عن الصلاة وظن أن الأمر عقاب من الله؟".
وفي رده، قال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج "فتاوى الناس"، المذاع على فضائية "الناس"، اليوم الإثنين: "هى علاقة حب بينها وبين زوجها، وهى من أفضل النساء كما قال سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم، أفضل النساء هى التى تعرف قدر زوجها".
وأوضح: "كون زوجك هو من علمك الصلاة فهو له أجر كبير، ونسأل الله أن يشفيه، وعاوزين نعرفه إن أشد الناس ابتلاء المؤمن فهذا رفع للدرجات كما أخبرنا سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم".
وأضاف كمال: "خليه يرجع يحافظ على الصلاة وحببيه فى الصلاة زى ما حببك فى الصلاة، بكل هدوء وبحكمة كلميه وعرفيه إن ربنا بيحبك علشان كده ابتلاك".
هل تارك الصلاة كافر؟
وفي فتوى سابقة، أكدت لجنة الفتوى بدار الإفتاء المصرية أنه لا يجوز لمسلمٍ تركُ الصلاة، وقد اشتد وعيد الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم لمن تركها وفرط في شأنها، حتى قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «الْعَهْدُ الَّذِي بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمُ الصَّلاَةُ، فَمَنْ تَرَكَهَا فَقَدْ كَفَرَ» أخرجه الإمام أحمد والترمذي والنسائي وابن ماجه، وصححه الترمذي وابن حبان والحاكم، ومعنى «فقد كفر» في هذا الحديث الشريف وغيره من الأحاديث التي في معناه: أي أتى فعلًا كبيرًا وشابه الكفار في عدم صلاتهم، فإن الكبائر من شُعَب الكُفر كما أن الطاعات من شُعَب الإيمان، لا أنه قد خرج بذلك عن ملة الإسلام -عياذًا بالله تعالى- فإن تارك الصلاة لا يكفر حتى يجحدها ويكذب بها، ولكنه مع ذلك مرتكب لكبيرة من كبائر الذنوب.
اقرأ أيضًا:
"دعوة أربعين غريبًا مستجابة".. الإفتاء تكشف مدى صحة المقولة المتداولة
4 أدعية كافية شاملة.. داعية سعودي يؤكد: لا غنى لكل مسلم عنها (فيديو)
فيديو قد يعجبك: