إعلان

الورداني يوضح معنى مثل "يا مستعجل عطلك الله" ويقدم 3 خطوات لتحقيق "الاتزان"

12:34 م الثلاثاء 26 أكتوبر 2021

الدكتور عمرو الورداني

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت – آمال سامي:

" يا مستعجل عطلك الله" يتناول الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى ومدير إدارة التدريب بدار الإفتاء المصرية، قصة هذا المثل وطريقة تعامل المصريين معه وموقف الدين منه، وذلك في برنامجه "ولا تعسروا" المذاع على القناة الأولى المصرية، ليوضح الورداني أن هدف المصريين من هذا المثل هو أمر في غاية الروعة التي نفتقدها الآن، حسب تعبيره، فالهدف منه الوقوف على باب من أبواب الإتزان النفسي، "بقينا بنحاول نحرق المسافات في كل حاجة، فأصبحت هناك حالة من حالات عدم التحقق لأن هناك حالة استعجال".

فيقول الورداني إن المتخرج حديثًا يحتاج أن يتعلم بلا استعجال، وحتى في الحياة الزوجية نحتاج أن نتعامل بها بلا استعجال، مؤكدًا ان الاستعجال هو الذي جعل نسب الطلاق كثيرة في أول سنوات الزواج، وقال الورداني أنه من الممكن الوصول إلى الاتزان عن طريق ثلاث إجراءات أوضحها فيما بعد، معرفًا في البداية الاتزان بأنه اليقين من التدبير مع اعتبار التقدير، وهو ما يعني التيقن من أن الله المدبر، لكن أيضًا على المرء اعتبار الظروف والأحداث والسياق وألا يسير بلا تخطيط، بل يسير بالتيقن بتخطيط الله له وأيضًا بأن يضع في اعتباره الظروف والأحداث التي يمر بها، فيقول الورداني أن على المرء أن يخطط ويفكر وينظر في عواقب الأمور قبل أن يقدم على الفعل.

وقدم الورداني عدة إجراءات ليخرج المرء من دائرة الاستعجال، وأولها هو التعود على النزول مبكرًا ويقدر الظروف التي سيمر بها، وهي سنة من سنن النبي صلى الله عليه وسلم، فقال من خاف أدلج وقال اللهم بارك لأمتي في بكورها، وهذا الأمر سيجعله متأني ولديه فرصة ليفكر بحكمة، وقال الورداني ان الاستعجال يفتح بابا للشيطان والنفس الأمارة بالسوء ويؤدي للتوتر.

والأمر الآخر الذي يرشد إليه الورداني، هو أن المرء يضع دائما طريقًا بديلًا حتى يستطيع التعامل مع الظروف، أما الاجراء الثالث فهو التعود من الآن على استخدام أدوات التكنولوجيا التي تساعد على توفير الوقت، مثل استخدام التطبيق الذي يوضح الطرق بدلا من تخمينها، وكذلك مثل الأجندة الإلكترونية والقدرة على ترتيب المواعيد ونحوها.

فيديو قد يعجبك: