إعلان

#بث_مصراوي.. رمضان عبدالرزاق: للصلاة سبع مراحل مثلها كمثل فلتر الماء

09:25 م الأحد 17 يناير 2021

الدكتور رمضان عبد الرازق

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- محمد قادوس:

في إحدى حلقات البث المباشر لموقع مصراوي، بالتعاون مع فضيلة الدكتور رمضان عبد الرازق، أحد علماء الأزهر الشريف، قال عن الصلاة إنها سبع مراحل وأن مثلها كمثل فلتر الماء، حيث ذكر أن أول فلتر ومرحلة هي "مرحلة العبء"، وهذه المرحلة يوجد بها الكثير من الناس، والعبء هنا بمعنى أن الأشخاص يوجد عندهم إحساس بأن الصلاة ثقيلة عليهم، ولذلك فهم يؤخرونها، وعندما يؤدونها تكون ثقيلة جدا، مستشهدا في ذلك بقول الله تعالى {وَإِنَّهَا لَكَبِيْرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِيْنَ}.

وعن ثاني مرحلة قال أحد علماء الأزهر الشريف، عبر فيديو بثه مصراوي على صفحته بموقع فيسبوك، إنها "مرحلة المراءاة"، وفي هذه المرحلة لا تكون الصلاة ثقيلة على هذا الشخص، ولكن هذا الشخص يكون عنده حالة من الفرح بأن يراه الناس وهو يصلي، وهذا من الممكن أن يكون "محدث صلاة"، ولكن علاجه في هذا الأمر أن يصلي ويصلح من حاله وألا يلتفت إلى وساوس الشيطان.

وأوضح عبد الرازق ثالث فلتر ومرحلة، وهي "إسقاط الفريضة"، حيث إن المرء يصلي في هذه الحال لكي يسقط الفريضة لا أكثر، لأنه يشعر أن الصلاة مسؤولية سيحاسب عليها أمام الله.

وعن رابع مرحلة قال أحد علماء الأزهر الشريف إنها "مرحلة التعود"، وهذه المرحلة أعلى من المراحل السابقة، لأن الصلاة صارت عادة وليست عبادة، وكثير من الناس يلتزم بصلاته في مواقيتها، وهؤلاء لهم ثواب عظيم، ولكن عليهم أن يترقوا.

وبين عبد الرازق خامس مرحلة، واصفا إياها بـ"مرحلة المناجاة"، وصاحب هذه المرحلة إذا حصلت له أي مشكلة يقوم إلى الصلاة، مشيرا أن سيدنا رسول الله- صلى الله عليه وسلم- كان يفعل ذلك، وأنه كان كلما حزبه أمر أو شغله شئ فزع إلى الصلاة.

وقال أحد علماء الازهر عن سادس مرحلة، إنها مرحلة "أرحنا بها يا بلال"، فقد كان سيدنا النبي- صلى الله عليه وسلم- إذا حضرت الصلاة ينادي على بلال "أرحنا بها يا بلال"، وهذا لأنها كانت الراحة الحقيقية له، عليه الصلاة والسلام.

وقد قال النبي محمد- صلى الله عليه وسلم- "حبب إليّ من دنياكم ثلاث، النساء والطيب وجعلت قرة عيني في الصلاة".

بلال على كل المآذن كبرا وألقى على الأسماع لحنا منورا

أرحنا بها قال النبي ولم يزل صدى صوته العلوي نورا وجوهرا

أرحنا بنور الوصل في ساحة الرّ ضا وردد نداء الله في مسمع الورى أرحنا بها أيقظ من التيه أمة تطاول فيها الوهم والليل والكرا أرحنا بها على القلوب وقد مضى عليها زمان تدرك الآن ما جرى

وأما عن سابع مرحلة، فقد أكد عبد الرازق أنها "المعية"، بأن يكون المرء مع ربه دائما. وذكر أن الشخص الذي وصل إلى هذه الدرجة عند انتهاءه من الصلاة "يبقى في حالة زعل"، مستشهدا بقول سيدنا يحيى بن معاذ: عالجت نفسي في الصلاة 20 عاما واستمتعت بها 20 عاما فوالله إني لا أدخل في الصلاة فأحمل هم الخروج منها.

وأكد أن المعية الكاملة في الصلاة تكون في كل أمور المرء وفي كل حياته، وهذه المرحلة هي التي وصل لها عروة بن الزبير..

فيديو قد يعجبك: