إعلان

النابلسي يوضح: هكذا يكون حال المسلم عندما تنزل المصيبة

02:01 ص الإثنين 19 أغسطس 2019

تسبيح

كتبت - سماح محمد:

قال الداعية الدكتور محمد راتب النابلسي، عضو رابطة علماء الشام، إن من أهم عوامل القلق الذي يُفقد الإنسان سكينة النفس وأمنها ورضاها، هو تحسُّره على الماضي، وسخطه على الحاضر، وخوفه من المستقبل.

وتابع النابلسي من خلال الصفحة الرسمية له على فيسبوك قائلاً: إن بعض الناس تنزل بهم النازلة من مصائب الدهر، فيظل فيها شهوراً وأعواماً يجتَّر آلامها، ويستعيد ذكرياتها القاتمة، متحسراً تارةً، متمنياً أخرى .. شعاره: (ليتني فعلت، وليتني تركت).

وأوضح فضيلته أن أبعد الناس عن الاستسلام لمثل هذه المشاعر المؤلمة والأفكار السوداوية هو المؤمنُ، الذي قوِيَ يقينه بربه وآمن بقضائه وقدره، فلا يسمح لنفسه أن تكون فريسة التحسُّر على الماضي، ولا السخط على الحاضر، ولا الخوف من المستقبل .

واستشهد النابلسي بقول الله تعالى: {فَمَنْ تَبِعَ هُدَايَ فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ}.. [البقرة : 38]، وقال النبي صلى الله عليه وسلم: (وإن أصابك شيء فلا تقل لو أني فعلت كان كذا وكذا، ولكن قل: قدّر الله وما شاء فعل، فإن لو تفتح عمل الشيطان).. [رواه مسلم عن أبي هريرة].

فيديو قد يعجبك: