إعلان

استغاثة من القبر للعبد

06:36 م الأحد 24 ديسمبر 2017

استغاثة من القبر للعبد

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - محمد قتدوس:

الموت هو النهاية الحتمية لجميع المخلوقات، فلما انشاء الله الحياة الدنيا، وخلق الخلق قدر أن يكون الموت نهاية حياة الإنسان، بل ونهاية حياة جميع المخلوقات.

وعند دخول الانسان في القبر ويذهب عنه أهله وأصحابه ويسمع قرع نعالهم ولا يستطيع الحراك يأتي ملكان فيقعدانه فيقولان: ما كنت تقول في هذا الرجل محمد، فأما المؤمن فيقول، أشهد أنه عبد الله ورسوله، فيقال له، أنظر إلى مقعدك من النار أبدلك الله به مقعداً من الجنة، فيراهما جميعاً.

وأما الكافر أو المنافق فيقول، لا أدري كنت أقول ما يقول الناس فيه، فيقال لا دريت ولا تليت، "ثم يضرب بمطرقة من حديد بين أذنيه فيصيح صيحة يسمعها من يليه إلا الثقلين"، او كما قال رسول الله.

الاستعداد للموت:

قدم في دنياك خيراً تجد أمامك ما قدمت، فإذا كانت علاقتك مع الله مبنيه على الإيمان به وبرسوله النبي الخاتم عليه الصلاة والسلام فقد قدمت لنفسك خيراً، وخير ما تقوم به أيضاً هو التزامك بالفرائض وعدم الترك لها خصوصاً الصلاة وكذلك التقرب إلى الله بالنوافل لأنها سبب في محبة الله لك.

تفقه في علوم الدار الآخرة، ويكون هذا التففه من فهم كلام الله سبحانه وتعالى ومن صحيح سنة رسول الله عليه الصلاة والسلام فأنت إذا علمت ما ينتظرك في يوم القيامة وهو الحق من ربك فستكون بإذن الله تعالى عالماً بأحوالك حين تقوم الساعة.

رد المظالم إلى أهلها وأعِد الحقوق إلى أصحابها وأستغفر الله عما مضى تكن مستعدا للقاء الله يوم تقوم الساعة.

لا تجعل الدنيا أكبر همك، ولا تجعلها تشغل بالك فكلما ازددت بها تعلقا كلما كنت أكثر جزعاً على فراقها، بينما الذين لا يؤتون الدنيا من أجل همهم ويكفيهم الله جزع الدنيا والآخرة.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان