إعلان

سجود التلاوة.. 5 أحكام شرعية يجب أن تعرفها

02:38 م الأربعاء 22 فبراير 2023

سجود التلاوة

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كـتب- علي شبل:

حول أحكام سجود التلاوة وشروطها وما يقال عندها وحكم من لم يستطع أداءها، وهل يستوجب التسليم بعد انتهائها، يرصد مصراوي أهم 5 معلومات وفق لجان الفتوى الرسمية بالأزهر والإفتاء:

1- حكمها
سجود التلاوة سنةٌ مؤكدةٌ في الصلاة، وغيرها؛ لقول النبي ﷺ: «إذا قرأ ابن آدم السجدة فسجد اعتزل الشيطان يبكي، يقول: يا ويله!» رواه مسلم.

2- شروط سجود التلاوة
يشترط لصحة سجود التلاوة الطهارة من الحدث، وطهارة البدن والثوب والمكان، واستقبال القبلة، وستر العورة، ولا تصح سجدة التلاوة إلا إذا استوفت هذه الشروط.

3- ما يقال عند سجود التلاوة
يقال فيها مثل ما يقال في سجود الصلاة: "سبحان ربي الأعلى" ثلاثًا، وتدعو فيه ويقول: «اللهم لك سجدت، وبك آمنت، ولك أسلمت، سجد وجهي للذي خلقه وصوره وشق سمعه وبصره، تبارك الله أحسن الخالقين" رواه مسلم.
ويستحب في سجود التلاوة كذلك أن يقال فيه:
"اللهم اكتب لي بها عندك أجرا، وامح عني بها وزرا، واجعلها لي عندك ذخرا، وتقبلها مني كما تقبلتها من عبدك داود - عليه السلام- " فهذا وارد عن النبي – صلى الله عليه وسلم -.

4- ما تقوله إذا لم تستطع أداءها
إن تيسر لك السجود فاسجد، وإن لم يتيسر لك فلا حرج عليك إن تركته، وقد استحب بعض الفقهاء إن لم يتيسر لك السجود للمواصلات أو كنت على غير طهارة أن تقول :" سُبْحَانَ الله، وَالْحَمْد لله، وَلَا إِلَه إِلَّا الله، وَالله أكبر، وَلَا حول وَلَا قُوَّة إِلَّا بِاللَّه الْعلي الْعَظِيم " قال البُجَيْرَمِيّ الشافعي :" فَإِنْ لَمْ يَتَمَكَّنْ مِنْ التَّطْهِيرِ لِلسَّجْدَةِ أَوْ مِنْ فِعْلِهَا لِشُغْلٍ قَالَ أَرْبَعَ مَرَّاتٍ: سُبْحَانَ اللَّهِ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ، وَلَا إلَهَ إلَّا اللَّهُ، وَاَللَّهُ أَكْبَرُ، وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إلَّا بِاَللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ".

5- هل يجب فيه التسليم؟

اتفق الفقهاء على عدم مشروعية السلام من سجود التلاوة أثناء الصلاة، أما خارجها فهو محل خلاف بين الفقهاء؛ فمن سلَّم فلا حرج عليه، ومن لم يسلم فلا حرج عليه أيضًا؛ إذ من المقرر شرعًا أنه: «لا يُنْكَر المُختلَف فيه».

فيديو قد يعجبك: