إعلان

التوبة في مرض الموت.. هل يقبلها الله؟.. أمين الفتوى يجيب

09:26 م الثلاثاء 21 أبريل 2020

تعبيرية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت – آمال سامي:

في لحظات الإنسان الأخيرة، وحين يشعر باقتراب أجله بالمرض الذي يعرف أنه مرض الموت، أو يدرك ذووه بعد ذلك أنه كان مرض الموت، يسرع إلى التوبة والاستغفار من ذنوبه، مما يجعل البعض يتساءل حول حكم التوبة في تلك اللحظات الأخيرة، والإنسان شبه موقن بانتهاء أجله، وفي ذلك ورد اليوم سؤال إلى دار الافتاء المصرية في بثها المباشر اليوم عبر صفحتها الرسمية على الفيس بوك، يقول فيه السائل: ما حكم التوبة في مرض الموت؟

أجاب عن هذا السؤال الدكتور عبد الله العجمي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، قائلاً إن الأصل في التوبة أن يبادر لها الإنسان، كما قال تعالى: وتوبوا إلي الله جميعًا أيها المؤمنون لعلكم تفلحون، وقال: يا أيها الذين آمنوا توبوا إلى الله توبة نصوحًا، وأشار العجمي إلى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد رغب كثيرًا في التوبة ، فقال: إني أتوب في اليوم واليلة سبعين مرة وفي رواية مائة مرة، وبناء على ذلك، يؤكد العجمي، أن على العبد أن يبادر بالتوبة، فإذا مرض وأقبل على الله في مرض وحان وقت أجله فعليه أيضًا أن يبادر بالتوبة، فالله تعالى يتوب على العبد ما لم يغرغر، "أي ما لم تصل الروح إلى الحلقوم.. فالله يتوب على العبد إن تاب". ونصح العجمي في نهاية إجابته السائل قائلًا: "اعلم أن رحمة الله واسعة.. أوسع بكثير مما نظنه ونتوهمه ولذلك يقول الله عز وجل: أنا عند ظن عبدي بي فليظن بي ما شاء، فمهما عظمت الذنوب فالله رحيم، المهم التوبة والانقطاع عن الذنب والإقبال على الله"

فيديو قد يعجبك: