إعلان

أمين الفتوى يوضح الفارق شرعًا بين الخصام وتجنب الآخرين

08:47 م الإثنين 21 ديسمبر 2020

أمين الفتوى يوضح الفارق شرعًا بين الخصام وتجنب الآ

كتبت – آمال سامي:

ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية في حلقة بثها المباشر اليوم عبر صفحتها الرسمية على الفيسبوك، تقول فيه السائلة: كانت لي جارة قريبة مني وكنت أعتاد أن أذهب إليها كثيرا وفجأة أصبحت تعاملني بشكل سيئ وابتعدت عني، فهل حرام أني خاصمتها؟

"في فرق دقيق جدًا بين الخصام والتجنب" يجيب الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، مؤكدًا أن الخصام يعني ان هناك مشكلة حدثت بين طرفين فقاطع أحدهما الآخر، وكلما رآه يدير وجهه عنه ولا يتحدث معه، فهذا خصام ولا يجوز، لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "لَا يَحِلُّ لِمُسْلِمٍ أَنْ يَهْجُرَ أَخَاهُ فَوْقَ ثَلَاثِ لَيَالٍ، يَلْتَقِيَانِ, فَيُعْرِضُ هَذَا، ويُعْرِضُ هَذَا، وخَيْرُهُمَا الَّذِي يَبْدَأُ بِالسَّلَامِ".

وأضاف شلبي: "ممكن ازود على ثلاث ايام لو حاجة كبيرة جدًا"، أما التجنب لا علاقة له بالأمر، فإذا كان شخص لا توجد صلة رحم بيني وبينه وقررت أن اتجنبه ولا أوطد علاقتي به، "لو قابلتيها في يوم عيد مثلا قولتلها كل سنة وانتي طيبة دا تجنب وليس خصام".

اقراء أيضاً..

- موضحا فضل إصلاح ذات البين.. البحوث الإسلامية: الإصلاح بين الناس له فضل عظيم وأجر جزيل

- هل يتقبل الله مني العبادات إن لم أصالح من خاصمته قبل رمضان؟

فيديو قد يعجبك: