إعلان

هل يحرم تسمية المولود باسم "رحيم"؟.. تعرف على رد الإفتاء وضوابط اختيار الأسماء

07:14 م الأربعاء 11 نوفمبر 2020

دار الإفتاء المصرية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت – آمال سامي:

ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية اليوم في بثها المباشر عبر صفحتها الرسمية على الفيسبوك، يقول فيه السائل: هل يحرم تسمية المولود باسم رحيم؟

"ليس حراما" أجاب الدكتور محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، جازمًا ثم أوضح انه إذا كان الله سبحانه وتعالى تسمى بهذا الاسم في قوله: الرحمن الرحيم، وسمى به نبيه صلى الله عليه وسلم في قوله: بالمؤمنين رءوف رحيم، فلا مانع من ان يتسمى به الإنسان، وأضاف وسام أن الاشتراك في اللفظ لا يستلزم الاتفاق في كامل المعنى، مؤكدًا أن "الإنسان رحيم على قدر مخلوقيته، والله سبحانه وتعالى رحيم كما يليق بخالقيته".

أحب الأسماء وأقبحها في ميزان الشريعة

وعن أحب الأسماء واقبحها في ميزان الشريعة، روى الإمام مسلم أن أحب الأسماء إلى الله تعالى هي عبد الله وعبد الرحمن، فعن فعن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن أحب أسمائكم إلى الله عز وجل عبد الله وعبد الرحمن "رواه مسلم. وفي زيادة لأبي داود: " وأصدقها حارث وهمام، وأقبحها حرب ومرة".

أما ما يكره في الأسماء فهي الأسماء القبيحة، كشيطان وظالم وحمار ودميم وحرب ومرة ونحوها، وكذلك ما يتطير بنفيه، مسل يسار ورباح، وقد ورد ذلك فيما رواه مسلم في قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أَحَبُّ الْكَلاَمِ إِلَى اللَّهِ أَرْبَعٌ: سُبْحَانَ اللَّهِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ، وَلاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ. لاَ يَضُرُّكَ بَأَيِّهِنَّ بَدَأْتَ. وَلاَ تُسَمِّيَنَّ غُلاَمَكَ يَسَارًا، وَلاَ رَبَاحًا، وَلاَ نَجِيحًا، وَلاَ أَفْلَحَ، فَإِنَّكَ تَقُولُ: أَثَمَّ هُوَ؟ فَلاَ يَكُونُ، فَيَقُولُ: لاَ".

فيديو قد يعجبك: