إعلان

لهذه الأسباب.. يفضل البعض الاستمرار في علاقة مؤذية مع شريك حياته

09:00 م الثلاثاء 22 يونيو 2021

تعبيرية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت-أسماء مرسي

الطبيعي أن تمر كل علاقة بين طرفين ما بين ارتفاعات وانخفاضات من الحين للآخر، لذا فمن الحكمة أيضًا معرفة متى حان وقت التخلي عن هذه العلاقة، لكن في كثير من الأحيان، يفضل بعض الأشخاص التواجد في علاقات مؤذية مع شريك الحياة.

واستعرض موقع "برايت سايت"، بعض الأسباب التي تجعل الأشخاص يبقون في علاقات سامة وغير صحية مع شريك الحياة، فيما يلي:

1- الخوف من الشعور بالوحدة:

وفقًا لدراسة، فإن الخوف من البقاء بمفرده يمكن أن يجعل الناس يبقون في علاقات مدمرة، لسبب بسيط هو أنه من "الأفضل" أن يكون لديك شريك غير كامل بدلاً من أن تكون أعزب، حيث يمكن للمجتمع أحيانًا أن يجعل الأشخاص يعتقدون أن كونهم عازبين أو "وحدهم" هو أمر سلبي، ولكن في الواقع، لا يوجد أي خطأ على الإطلاق في ذلك.

2- تدني احترام الذات:

تشير الدراسات أيضًا إلى أن الأشخاص الذين يعانون من تدني احترام الذات لديهم ميل للبقاء في علاقات غير صحية، حيث بعد التعرض لسوء المعاملة والسلوك المؤذي لفترة طويلة، قد يكون من السهل على الأشخاص الوقوع في فخ الاعتقاد بأنهم مخطئون في السلوكيات السامة لشريك حياتهم، بالإضافة إلى يمكن أن يؤدي تدني احترام الذات أيضًا إلى جعل الأشخاص يتساءلون عن قيمتهم وما الذي يجلبونه للعلاقة.

3- الشعور بالمسؤولية الشخصية تجاه الشريك وأفعاله:

بعد الجدل والمواجهة، يقوم الطرف المعتدي أحيانًا بتغيير الوضع ويجعل شريكه يشعر بالذنب أو أنه مخطئ بطريقة ما، على الرغم من أنه ليس كذلك.

غالبًا ما يتطور هذا السلوك تدريجيًا، ما يجعل من الصعب على الشخص إدراك حدوث ذلك الشعور بالقلق والارتباك وعدم القدرة على الثقة بنفسك.

4- الإيمان بأن الأمور قد تتغير:

كثير من الأشخاص الذين هم في علاقات سامة يظلون في بعض الأحيان لأنهم يحبون شريك حياتهم ويعتقدون أن الأمور ستتحسن يومًا ما، أو أنه يمكن إنقاذ العلاقة، بالإضافة إلى قد يفترضون أيضًا أن السلوك غير الصحي لشريكهم هو نتيجة لظروف صعبة، أو أنه يمكنهم بطريقة ما تغيير العلاقة من خلال كونهم شركاء أفضل، لكن في الواقع، غالبًا ما يزداد السلوك سوءًا بمرور الوقت ويتضرر الناس أكثر فأكثر.

5- الخوف من الرفض:

سبب آخر هو الرفض، فهم يبقون في علاقة غير صحية لأنهم خائفون من الرفض في المستقبل، لذا فهم يتشبثون بشريك حياتهم الحالي، وقد يواجه الأشخاص الذين يخشون الرفض صعوبة في التعبير عن أنفسهم والتعبير عن أفكارهم والدفاع عن أنفسهم.

فيديو قد يعجبك: