شبيه رشدي أباظة "المزيف": كنت بهزر وفوجئت بردود الفعل

كتب- عبدالله عويس:

يقول المثل الشعبي "يخلق من الشبه أربعين"، وفي عالمي السينما ونجوم المجتمع، قد يكون للأمر ميزة، كممثل بديل للأدوار الخطرة أو الظهور بالإعلانات. غير أن المشهد بدا مختلفا، عشرات الأشباه لمشاهير يحتلون مساحة متزايدة على بعض الشاشات والصحف، لكنهم هذه المرة بلا دور يذكر.

مثل كثير من المصريين، تابع مصطفى سليمان، ما يتردد حول شبيه للفنان المصري الراحل رشدي أياظة، المشهور بـ"دنجوان السينما المصرية"، وعلى الرغم من تشابه بعض الملامح بين الاثنين، إلا أن الأمر أخذ منحى آخر على مواقع التواصل الاجتماعي، إلى الحد الذي دفع بمصطفى، للسخرية من تناول مثل هكذا أمور بوضع صورة له إلى جوار رشدي أياظة، في تصميم يشبه إلى حد كبير ما تقوم به بعض المواقع، معلقا بأن هذا أول ظهور إعلامي له، ومتحدثا عن دهشة الكثيرين حول ذلك التشابه.

ورغم أن ذلك التصرف كان ساخرا في البداية إلا أن كثيرين حسبوا الأمر حقيقة، وتعددت التعليقات على الصورة، ما بين مؤكد للشبه وناف له، وبين شاتم في بعض الأحيان: "فعلت ذلك من باب السخرية، لكن الأمر تخطى ذلك بشكل أكثر سخرية، حين ظن البعض أني أتحدث على وجه الجد لا الهزل" يحكي مصطفى، والذي سبق له أن جرب التمثيل في بعض المسلسلات والإعلانات، وكان عليه أن يرد على التعليقات، مؤكدا لمتابعيه أن الأمر محض سخرية.
انتشرت صورة مصطفى وزادت معها التعليقات، حتى أن بعض المكالمات وصلته بشأن ذلك الشبه، ولولا يقينه من أن الشبه بينه وبين رشدي أباظة بعد المشرقين لشك في الأمر: "كانت هناك صورة لأباظة وهو يضع سيجارة في فمه، وأنا غير مدخن، فوضعت قلما في فمي والتقطت لنفسي صورة، ثم نشرتها، وفوجئت بردود الفعل". كان أكثر ما أدهش الشاب عدم استيعاب كثيرين أن الأمر مزحة، واعتبر الأمر غياب للحس الفكاهي.

لا يرى الشاب في ذلك التشابه أي بطولة أو مهارة، يتحول الأمر أحيانا إلى السخرية من الشخص، لدى ظهوره في لقاء تلفزيوني مثلا باعتباره شبيها لمطرب ما، ويطلب منه الغناء مثله، فتتحول تلك اللحظة إلى مادة للكوميديا وتفتح بابا للتنمر أحيانا، هازئين بالشخص: "فقررت بطريقتي السخرية من الأمر لكن ذلك انقلب علي".

اقرأ أيضا:
صور شبيه رشدي أباظة تغزو "فيسبوك".. هل يشبهه؟

أول تعليق من شقيقة رشدي أباظة على شبيه الدنجوان: "أخويا كان وسيم"