إعلان

بطلة "ستموت في العشرين" لـ"مصراوي": أرفض اختطاف الثورة السودانية‎‎

10:04 م الإثنين 25 أكتوبر 2021

فيلم ستموت في العشرين

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- مصطفى حمزة:

أعلنت الفنانة السودانية أمال مصطفى دعمها الكامل لدعوة رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك اليوم الاثنين للسودانيين بما وصفه بـ"احتلال الشوارع للدفاع عن ثورتهم"، مؤكدة رفضها اعتقال عددا من الوزراء وقيادات قوى الحرية والتغيير، ووضع "حمدوك" تحت الإقامة الجبرية.

الفنانة آمال مصطفى "بطلة فيلم ستموت في العشرين" في تصريح خاص لـ"مصراوي" علقت على ما حدث، وقالت: "الأمر محزن للغاية، ما تم هو اختطاف لثورة الشعب السوداني وهو ما أرفضه، والرد عليه هو الاعتصام المدني الشامل".

وأضافت: "الرد جاء سريعا من شوارع الخرطوم وكافة مدن السودان، مع توالي خروج الناس لتأكيد رفضهم التام لما حدث".
وطالب رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك اليوم الاثنين السودانيين باحتلال الشوارع للدفاع عن ثورتهم.

أعلن رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان، عبد الفتاح البرهان، اليوم الاثنين، حل مجلسي السيادة والوزراء الانتقاليين، بعد ساعات من احتجاز رئيس الوزراء عبد الله حمدوك وعدد من الأعضاء المدنيين بالسلطات الانتقالية وسط أزمة سياسية حلت بين شركاء الحكم الانتقالي.

وأعلن البرهان، في خطاب متلفز، عددا من القرارات شملت حل مجلسي السيادة ومجلس الوزراء، وإعلان حالة الطوارئ في عموم البلاد، وإنهاء تكليف ولاة الولايات، وتجميد عمل لجنة إزالة التمكين "حتى مراجعة عملها وتشكيلها".

وتابع "ستتولى إدارة شؤون البلاد حكومة من كفاءات وطنية تراعي في تشكيلها التمثيل العادل لأهل السودان حتى إجراء الانتخابات العامة في يوليو 2023".

وأكد البرهان أن الإجراءات تستثني ما يخص الالتزامات واستحقاقات اتفاق سلام السودان الموقع في جوبا 2020.

وعن الدوافع وراء الإجراءات، أكد البرهان أن القوات العسكرية "استشعرت الخطر وقررت تصحيح مسار الثورة" وذلك بعد أن "انقلب التراضي المتزن إلى صراع بين مكونات الشراكة"، وفق تعبيره، مضيفا "نؤكد مضي القوات المسلحة في إجمال التحول الديمقراطي حتى تسليم قيادة الدولة لحكومة مدنية منتخبة".

وأعلن مكتب رئيس الحكومة الانتقالية، بوقت سابق من اليوم، أن رئيس الوزراء عبد الله حمدوك اعتقل من مقر إقامته في الخرطوم، مع عدد من الوزراء وأعضاء بمجلس السيادة من قبل قوة عسكرية، فجر الاثنين. فيما ذكرت وزارة الإعلام أن قوة عسكرية اقتحمت مبنى الإذاعة والتلفزيون في أم درمان واحتجزت عددا من العاملين.

فيديو قد يعجبك: