إعلان

بيل أوجست: أفلام "هوليوود" بلا معنى ولا أحب العيش فيها

11:08 م الأحد 25 نوفمبر 2018

المخرج الدنماركي بيل أوجست خلال الندوة

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- منى الموجي:

نظمت إدارة الدورة الأربعين لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، ندوة حضرها المخرج الدنماركي بيل أوجست، رئيس لجنة تحكيم المسابقة الدولية.

أقيمت الندوة على مسرح الهناجر، مساء اليوم الأحد، ونستعرض في السطور التالية، أبرز ما جاء فيها من تصريحات ..

- تأثرت بالسينما والمخرجين الأوروبيين، وكان ذلك في فترة الستينات والسبعينات، وجهوني لكيفية السرد، وكنت أشاهد كيف تتم عملية الإضاءة وتنظيم الشخوص.

- أفكر في إنتاج فيلم عن الهجرة، بعد تدفق المهاجرين على أوروبا مؤخرًا.

- فيلم "القاهر" جعلني مخرج عالمي، وحصلت بسببه على عدد من العروض الدولية لإخراج أفلام دولية.

- إذا ما لم تكن من المتحدثين بالإنجليزية كلغة "أم"، سيكون عليك كممثل أن تتقن اللهجة وهذا ينتقص من أداء الممثل، وعندما أخرج أفلاما بالإنجليزية يكون عليا التكيف مع ثقافات مختلفة.

- بالنسبة للممثلين الأوروبيين الذين قرروا الذهاب لأمريكا فهم لا يحصلون على أدوار رئيسية بل ثانوية، بمعنى انها تختلف عن تلك التي يلعبونها في أوطانهم، لذا اعتبر أن الأمر لا يستحق أن تصبح نجمًا دوليًا.

- كان لي صديق من السويد يتصل بي وهو على صلة بالمخرج إنجمار برجمان، جعلني أتواصل معه وقال لي "أنا كتبت قصة وأريدك أن تخرجها، ولن أتدخل في الإخراج"، وقضيت معه شهرين في جزيرته بالسويد، واستفضنا في الحديث عن قصته، وكانت معقدة عن الحياة، الحب والموت، وكان وقتًا ممتعًا مع مخرج رائع.

- هوليوود مكان لا أحب أن أعيش فيه، اذا ذهبت إلى هوليوود سيكون الأمر معني بإحراز نجاح ومال، بنوعية أفلام لا أحب تقديمها، فلم تكن مكانًا سليمًا بالنسبة لي، الحياة قصيرة وأنا أعرف ما الذي أريده فلماذا أضيع وقتي.

- عملية حكي القصة لابد أن تجذب الجمهور، لو عجزت عن ذلك فلماذا تقدم عملك؟

- في حال تقديم فيلم عن رواية أدبية فالجيد هنا، وجود شخص كتب القصة، فأحرزت خطوة للأمام، وتكمن المخاطرة في تحويلها لصورة سينمائية قوية، قدمت أكثر من مرة فيلم يعتمد على رواية، وحتى أتمكن من تحرير نفسي من الإطار الأدبي وجعلها صالحة للعرض السينمائي، اقرأ الرواية ٣ مرات وأنساها بعد ذلك.

- الأفلام العربية لا يتم عرضها في بلادنا، لكن من خلال "لايف سكريننج" و"نتفليكس" وغيرها هناك امكانية للإطلاع بشكل مستفيض على إنتاج هذا الجزء من العالم.

- في هوليوود من الصعب الخروج بفيلم له معنى أو محتوى، هي فقط أفلام تحقق إيرادات، ومؤخرًا ظهرت أفلام مختلفة تُعرض على منصات مختلفة، مثل نتفليكس ولا يدخل فيها الشق الخاص بالتجارة.

فيديو قد يعجبك: