محمد نوح.. ''الوطني'' الذي عشق مصر وضحك عليه المرض - بروفايل

نكسة يونيو ورباعي نوح

لم يستقبل الفنان محمد نوح نكسة يونيو 1967 كباقي الفنانين الذين هربوا إلى لبنان ليقدموا أفلاماً تجارية يقتاتون منها، بل حرص أن يظل في مصر، وأن يتخذ طريق الأغاني الحماسية والثورية، فكون في أعقاب حرب عام 1973 فرقة ''النهار'' الغنائية وقدم من خلالها موجة جديدة من الأغاني الوطنية الحماسية وفي مرحلة تالية من حياته كون من مع ابنه وابنتيه ''رباعي نوح''، كما أسس فرقة ''النهار'' المسرحية التي قدمت عدداً كبيراً من الأعمال التي لاقت نجاحاً كبيراً.

وإلى جانب الأغاني الحماسية فقد لحن نوح عدد كبير من الموشحات وأغنيات لمطربين كبار من بينهم نجاح سلام، وعفاف راضي وعلي الحجار، ومحمد الحلو، ومحمد ثروت، كما وضع الموسيقى التصويرية لعدد كبير من الأفلام والمسلسلات.