إعلان

إزاي توصل لمرحلة الأولياء؟.. داعية يوضح أوصاف الناس الذين تُستجاب دعواتهم فورًا

03:24 م السبت 08 يناير 2022

الشيخ محمد أبو بكر

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- محمد قادوس:

دعا الشيخ محمد أبو بكر، الداعية الإسلامي، كل إنسان إلى أن يجاهد نفسه في الدنيا لكي يرزقه الله سلامة الصدر حتى يصل إلى مرحلة الأولياء الأتقياء الأنقياء الأصفياء الأذكياء، الذين لو أقسم أحدهم على الله لأبره، أي لو قال يا رب أقسم عليك ان تفعل لي هذا لفعله الله- سبحانه وتعالى- له، وهذا لأنه يكون سليم الصدر.

وضرب الداعية المثل على نفسه قائلًا: انا عندي السكر ولكن هذا لم يموت ولا الكبد ولا الكلى ولا الضغط ولا القلب كل هذا لا يموتوا، ولكن الذي يموت هي أمراض القلوب، وليس أمراض الأبدان.

وأضاف أبو بكر، عبر برنامجه "إني قريب" المذاع عبر فضائية "النهار" أن ربنا سبحانه جعل النجاة يوم القيامة ليست في مال ولا بنون ولكن في ألقاب السليم، مستشهدا في ذلك بقول الله- تعالى- في سورة الشعراء "يَوْمَ لَا يَنفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ* إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ".

ولفت الداعية إلى أن الصحابة رضوان الله عليهم كانوا يعملون قليلًا من العمل ويؤجرون كثيرًا، لأن أحد الصالحين قال إنه لسلامة صدورهم، مؤكدًا أن أسهل طريق لدخول الجنة هو سلامة صدر العبد، الخالي من الغل والحسد، مستشهدا في ذلك بحديث ورد عن عبد الله بن عمرو قال: قيل لرسول الله ﷺ: أي الناس أفضل؟ قال: كل مخموم القلب، صدوق اللسان قالوا: صدوق اللسان نعرفه، فما مخموم القلب؟ قال: هو التقي النقي، لا إثم فيه ولا بغي، ولا غل، ولا حسد".. رواه ابن ماجه.

وعرض أبو بكر سؤالا على متابعيه وقال: حضرتك عمرك في مرة فكرت ان دعاءك لماذا لا يستجاب، فرد على نفسه وقال مشكلتنا أننا نستأثر بالدعاء لأنفسنا فقط.

وأوضح الداعية أوصاف الأشخاص الذين يستجاب دعاؤهم فورًا، وهم الذين تم ذكرهم في القرآن الكريم، في سورة الحشر "وَالَّذِينَ جَاءُوا مِن بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِّلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَّحِيمٌ".

فيديو قد يعجبك: