إعلان

مزيكا مولوتوف.. حضور بارز في المهرجانات ولون خاص لـ"الراب الشعبي"

06:20 م الإثنين 11 يناير 2021

مولوتوف.. انفجارات متعددة تصدرت موجة الموسيقى

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- أحمد شعبان:

غلاف- أحمد مولا:

في نهاية عام 2019، أصدر نجم الراب مروان بابلو أغنيته الجديدة – والأخيرة- "فري Free"، قال في أحد باراتها "صاحبي هو ده الجديد، مولوتوف على الإنتاج..". لم يكن الموزّع والمنتج الموسيقي "مولوتوف" جديداً، حينها، على المشهد الموسيقي المصري، تحديداً أغاني المهرجانات والموجة الجديدة من الراب المصري. لكن بعدها صار اسم ابن منطقة حدائق حلوان حاضراً بقوة، علامة بارزة في صناعة المهرجانات والراب الشعبي، بزغ نجمه أكثر خلال عام 2020 على إيقاع "تراكات" لافتة، أنتجها وتعاون فيها مع نجوم مصريين وعرب.

في 2020، اتسعت مساحة الانتشار لأغاني المهرجانات الشعبية والراب، جمهور عريض يتسع يوماً بعد يوم، صعود كبير ونجومية طاغية لصناعها، فيما كان عاماً دسماً لمولوتوف؛ انفجارات متعددة تصدرت موجة الموسيقى المصرية الجديدة، إنتاج غزير، وانفتاح على ألوان موسيقية وتجارب متباينة، تعاون فيها مع نجوم مصريين وعرب. ساهمت "مزيكا مولوتوف" الخاصة في نجاح أغانٍ كثيرة، إيقاعات رفعت أسهم نجوم جدد مثل أحمد علي الشهير بـ"ويجز"، ووسعت قاعدة مستمعي الراب والمهرجانات.

1

ما قبل 2020

في يوليو 2018، تعاون "مولوتوف"، 25 عاماً، مع "علاء فيفتي"، الأب الروحي للمهرجانات، صاحب مهرجان "السلام"، الذي يُنظر إليه باعتباره أول مهرجان في مصر. أثمر التعاون عن مهرجان "بلعب أساسي" الذي يُعد واحداً من أنجح أعمال فيفتي في السنوات الأخيرة، إذ جاوز عدد مشاهداته على قناة "فيفتي" على "يوتيوب" 35 مليون مشاهدة.

بعدها اجتمع الثنائي في عدة أعمال، منها: مهرجان "اسمعوا كلكم"، و"دولتنا مدينة السلام" و"حالة طوارئ"، حملت جميعها، ومعها "بلعب أساسي"، تجديداً يسعى إليه دوماً "فيفتي" في أعماله، وكان بداية "خلطة" مولوتوف أو "molowave"، كما يسميها، التي ضخّت دماءً جديدة في مشهد الموسيقى المصرية الجديدة، تلك الخلطة التي تبحث عن المزج بين موسيقى الراب والمهرجان، والتي بدأها في 2013، الرباعي "إم. سي. أمين، سادات، فيفتي، دكتور عمرو حاحا" في تعاونهم ضمن تجارب أطلقوا عليها "الرابججه".

لاحقاً، برز ذلك الاتجاه أكثر لدى مولوتوف في تعاونه مع "شبرا الجنرال"، و"سادات العالمي"، ونجوم الجيل الصاعد من مطربي المهرجانات، الثنائي "الدبل زوكش"، و"عنبه".

بين "بابلو" و"سادات"

في شهر يونيو 2019، كان أحمد أشرف الشهير بـ"مولوتوف" على موعد مع محطات لافتة في مسيرته، التي بدأها قبل نحو 5 سنوات بتراكات أصدرها تحت اسم "حدايق 303".

في ذلك الشهر، صنع مولوتوف أغان ناجحة، حظيت بشهرة واسعة ونجاح مدوّ. شهد تعاونه الأول مع نجم الراب "مروان بابلو" في أغنية "الجمّيزة"، التي كانت إيذاناً بصعود كبير لبابلو. أغنية ضاربة كالانفجار، أخذت بابلو وأغاني الراب إلى النجومية ومساحات جماهيرية أوسع. قدم فيها مولوتوف موسيقى مشحونة بإيقاعات صاخبة، مزيجاً بين أنواع موسيقية عديدة: مهرجان، تكنو، ترانس، تراب، إيقاعات من التراث الموسيقي المصري، مغلّفة بروح وطاقة موسيقى المهرجانات، لكنها تحمل صخباً أقل، بهدف جذب جمهور الراب والمهرجانات معاً، وفق مولوتوف.

2

استكمالاً لتجربته مع نجوم المهرجانات، تعاون "مولوتوف" مع "سادات العالمي" في ألبومي "مزيكا القرن 21" و"الحرب ابتدت"، اللذين أصدرهما سادات في يونيو 2019، ليبدأ مولوتوف تجربة جديدة، ضمن محاولاته المستمرة للتقريب بين المهرجانات الشعبي والراب، مقدماً عدة أغاني غلّفها التجديد والتجريب في مساحات جديدة، منها "أهل الحب" و"السيرك اتنصب". تلى ذلك تعاون في أغانٍ لافتة منها "ياما ياما" و"الكيف"، لكن مع بدايات عام 2020 كان الثنائي على موعد مع استخدام أساليب جديدة في تعاونهما الذي أنتج أغنيات جديدة، رسّخت مكانة مولوتوف في المشهد الموسيقي، صبغها ببصمته الفريدة، وكانت بمثابة أولى "الانفجارات" في مسيرته خلال العام.

"دماغنا حلوة تتقدّر

علي الطريق بنطّ خطوة

التورتة حلوة خُد قطمة

العقول بتتفضّى

كله هنا متخدّر

أكشن يلّا صور

مين هنا بيحوّر، يلا خش بندور

كله هنا متكتّم، محدش عايز يتكلم.."

في الشهر الأول من 2020، تعاون الثنائي في أغنية "مدينة غدارة"، تناولا فيها علاقة الموسيقيين بالمدينة، القاهرة. افتتح مولوتوف الأغنية بصوته كمغنٍّ، إلى جانب توزيعه لها، إيقاعات بطيئة، ذات صدى ثقيل. مزج فيها بين صوته وصوت "سادات" الذي أُعيد تشكيله بعيداً عن صخب المهرجانات وعنفوانها.

3

مولوتوف صاحب اتجاه خاص. يعرف كيف يُعيد تشكيل صوت من يتعاون معه، كيف يأخذ صوت "سادات العالمي" مغني المهرجانات المخضرم، إلى مساحات جديدة. يبحث الأخير دوماً عن التجديد وتحديث أسلوبه، بات واضحاً توجهه في السنوات الأخيرة نحو مغازلة عالم "الراب" والمزج بينه وبين موسيقى المهرجانات، ووجد ذلك في "مولوتوف" وتوزيعاته النارية.


أثمر التعاون بين الثنائي، خلال 2020، عن عدة أعمال، منها "هاش كاش" وآخرها "حيتان"، وفي كل مرة، ينجح مولوتوف في سحب "سادات" إلى مساحة جديدة، تليق بتفردهما.

"أنا مش بعمل تراكات وأغاني، أنا بعمل أفكار"

قالها "مولوتوف" في أبريل 2020، ويبدو ذلك جليّاً في أعماله وعلى رأسها "مدينة غدارة"، وأعمال تالية عزفت على نفس الوتر منها "وكر المكابس" و"فين منها"، فهو ابن منطقة حدائق حلوان الصناعية، جنوب القاهرة، بكل صخبها وهواءها المعبأ بدخان المصانع، تركت نشأته بصمة لافتة على أعماله، المشحونة بالطاقة والتمرد والسعي إلى كسر القوالب "المنطقة الصناعية اللي نشأت فيها بتديني طاقة معينة، طول الوقت أنت عايش وسط عربيات نقل وأسمنت ولون رمادي وكده. كمان تأثرت بجدي الروائي خيري شلبي وهو في أغلب كتاباته كان بيتكلم عن الفقراء والمهمّشين والقاهرة وتاريخها، تاريخ المدينة مش التقليدي والرسمي، إنما التاريخ الشعبي، كتب عن الناس اللي في غرز الحشيش والمدافن. القاهرة اللي تحت ومحدش يعرف عنها حاجة"، يقول في حوار مع "بي بي سي".

"ديناميت".. مولوتوف يُعيد بابلو إلى الساحة بعد الاعتزال

في ذروة صعوده ولمعانه ونجوميته الطاغية لنحو عامين في مشهد الراب المصري، قرر "مروان بابلو" فجأة الاعتزال في فبراير 2020. كان آخر أعماله "فري Free"، التي تعاون فيها للمرة الرابعة مع مولوتوف بعد "الجميزة" و "كاس" و"جيب فلوس". في "فري" قدم الثنائي واحداً من أبرز الكليبات في مشهد الراب المصري. إنتاج ضخم احترافي، برزت فيه موهبة بابلو أكثر وصوته المتفرد على توزيعات مولوتوف النارية المشحونة ذات البصمة الخاصة، التي عززت تربع بابلو على قمة مشهد الراب، وواصل الثنائي، منذ بدء تعاونهما في "الجميزة"، تجربتهما التي أنعشت موسيقى الراب، واخترقت الحواجز لتجذب جهوراً جديداً، لم يكن من محبي الراب أو أغاني الهيب هوب.

اعتزل بابلو، حذف كل أعماله من على قناته على "يوتيوب"، التي حصدت ملايين المشاهدات، فيما تتناثر مؤخراً أحاديث عن عودته مرة أخرى بألبوم جديد. ووسط ذلك، استمر مولوتوف على الساحة، كماكينة إنتاج لا تتوقف. في شهر أبريل الماضي، نشر الموزع الموسيقي أغنية "ديناميت"، التعاون الخامس بينهما، لتنتشر بشكل لافت على المنصات، حظيت بانتشار كبير وعدد مشاهدات بالملايين، وعلى إثر ذلك عاد اسم بابلو "المعتزل" ليتصدر قائمة الأكثر تداولاً على موقع "تويتر". الأغنية سجلها الثنائي قبل اعتزال بابلو، الذي ظهر في فيديو مباشر على حسابه على انستجرام، مبدياً غضباً كبيراً من مولوتوف على نشره التراك، الذي أضحى مادة خصبة تناولتها بالتحليل والحديث صفحات وقنوات الراب على مواقع التواصل الاجتماعي.

4

لكن بعيداً عن ذلك كله، عُدّت الأغنية واحدة من أبرز إنتاجات العام، التي تحمل بصمة مولوتوف، الذي دافع عن نفسه قائلاً في تغريدة على "تويتر": "محدش يطلب مني أسرب تراك عشان أنا عمري ما عملت كده، وأي تراك نزلته فهو حقوق الملكية بتاعته تخصني 100% ولو حد بيغني فهو عارف إنه هينزل وشكراً".

"دبابات على الكبّاسات"

في تجربة مولوتوف خلال 2020، بدا لافتاً كثرة أعماله، وانفتاحه على التعاون مع نجوم كثيرين في المشهد الموسيقي المصري، من بينهم "ويجز"، أبرز نجوم الجيل الجديد من الرابرز المصريين، على الساحة الآن.

قبل تعاونه مع "مولوتوف"، كان "ويجز" قد حصد شهرة كبيرة، خاصة بعد تعاونه مع الموزع "توتي" في أغنية "باظت" التي صدرت في يونيو 2019، وأحدثت صدى واسعاً، وحققت ملايين المشاهدات. ومع حلول يناير 2020، تعاون مع "مولوتوف" في أغنية "بالسلامة" بكلماتها المتفردة "هو اشتغل إنه يحط طعم مصري في الأداء والكلام، جدّد من شكل موضوع الراب زي بالسلامة. فيه حاجات فلكلورية ليها علاقة بالعديد والموالد. بحس إنه راح في المنطقة دي من الطريقة والألحان اللي بيغني بيها. لما بشتغل مع حد بيحس إنه بيسمع حاجة جديدة فدا بيشجعه يطلع حاجة جديدة"، يحكي مولوتوف عن ويجز في حوار مع "معازف".

"..منتوش عتاولة دي الفراولة

بلدنا دولة جوه دولة

شباب مش سادة ف ربع جولة

تالت محاولة خامس محاولة

احنا دبابات ع الكباسات

الألباندا لابسة تاج.."

لكن المحطة الفارقة في تاريخ "ويجز" كانت "دورك جاي" التي تعاون فيها أيضاً مع "مولوتوف". أصبحت الأغنية علامة بارزة في الموسيقى المصرية في عام 2020، جاوز عدد مشاهداتها على يوتيوب 55 مليوناً، وصعدت بويجز إلى قمة المشهد الموسيقي. كالانفجار انتشرت الأغنية على نحو كبير، بإيقاعات مولوتوف التي تختطف الآذان وكلمات ويجز التي صارت رائجة، في الشارع والمقاهي والتكاتك صارت حاضرة على قوائم الاستماع والمشاهدة، للحد الذي جعلها الأغنية الأكثر استماعاً على "سبوتيفاي" في مصر، و"توجت ويجز ملكاً على عرش الموسيقى"، فيما حلّ الفنان عمرو دياب في المركز الثاني.

5

جذبت "دورك جاي" جمهوراً كبيراً، بعضه تعرف منها ربما لأول مرة على ذلك العالم، عالم الراب والمهرجانات، موجة الموسيقى المصرية الجديدة وجيلها الجديد، الذي اندفع كالصاروخ منذ 2018، ليملأ الدنيا صخباً وإيقاعات وموسيقى سحبت البساط من تحت أقدام نجوم كبار راسخين، حسبما ما يُظهر عداد المشاهدات على يوتيوب وقوائم العشرة الأكثر استماعاً على "سبوتيفاي"، التي ضمت 4 من نجوم الراب، هم: ويجز، أبيوسف، مروان موسى، مروان بابلو"، فيما كان مولوتوف صانعاً لموسيقى 3 من الأغاني العشر الأكثر استماعاً "دورك جاي مع ويجز، فري مع مروان بابلو، بالسلامة مع ويجز".

في "دورك جاي" استمر مولوتوف في محاولاته للتقريب والمزج بين موسيقى المهرجان والراب، ليقدم للجمهور إيقاعات صاخبة معقدة، مزيج من موسيقى التكنو والمهرجانات والفولكلور الشعبي، فيما اختار ويجز كلمات خرجت من قلب الحواري السكندرية.

وفي ذروة النجاح، ثمّة خلاف نشب بين الثنائي، ليقرر ويجز حذف اسم مولوتوف، منتج الأغنية، من عنوانها على "يوتيوب". ظهر استياء مولوتوف على صفحاته على مواقع التواصل الاجتماعي مما فعله ويجز، الذي امتد لحذف اسمه من عنوان أغنية "أسياد البلد"، التي جمعت الثنائي مع مغني الراب الجزائري "Savage Plug"، قبل أن يعود الاسم بعدها، لكن ظلّت "دورك جاي" بدون اسم مولوتوف، منتجها الموسيقي! فيما فتح الخلاق أسئلة عدة وأثار نقاشات بين المهتمين بموجة الموسيقى المصرية الجديدة حول آلية حفظ الحقوق وأهمية وجود تعاقدات بين الأطراف المتعاونة.

من القاهرة إلى رام الله

بين أعمال مولوتوف المتعددة في 2020، بدا لافتاً حرصه على التعاون مع رابرز عرب. في مارس أصدر أغنية "فين منها" بالتعاون مع الرابر الفلسطيني البارز "هيكل"، ابن مدينة رام الله. تصف كلمات الأغنية المدينتين، القاهرة ورام الله، بعيون الثنائي. استمر مولوتوف في الانفتاح على تجارب عربية، تعاون مجدداً مع الرابر الجزائري "Savage Plug" في أغنية "بورا بورا"، لكن يظل تعاونه مع الرابر الفلسطيني "شبّ جديد" في أغنية "جو أرض" ذا طابع خاص.

"شبّ جديد" صاحب بصمة متفردة في مشهد الراب العربي، كلمات أغانيه آسرة، مركّزة، ذات إيقاع سريع، مؤلف ومغنٍ متمرس يكتبها بحرفية ومهارة شديدة، تحمل أغانيه جدية وغموضاً، دون أن يغيب عنها الشطط والحس الفكاهي في أحايين كثيرة، ولا تغيب عنها السياسة والقضية الفلسطينية كذلك.

"متباطأنيش أنا عايز أعيش
أسقيك بس صبراً ولا صبرك
إييييييه
أنا كبريت.. مولوتوف مولوتوف
احتكاك.. اشتعال
هنفجّر ونفكّر ما بعد الهزيمة
هنعمل مزيكا ف السيما
هنعمل ونكتّر.. بنعمل نتفضل
اللهمّ شد العزيمة..."

6

في "جو أرض" مزيج بين الأسلوب المميز والبصمة الخاصة لكل من مولوتوف وشبّ جديد، الأخير اعتاد جمهوره سماعه بتوزيعات "الناظر"، لكنه هذه المرة ظهر في مساحة مغايرة، بصوته الخاص. بصمة مولوتوف واضحة، مقدمة هادئة منخفضة الإيقاع، فواصل إيقاعية صاخبة، أصوات سنثات، أصوات من الفولكلور الشعبي المصري، مع فيديو بصري مميز.

إعادة إحياء التراث

لا يحب مولوتوف أن يحصر نفسه كمنتج موسيقي في مساحات بعينها، يبحث دوماً عن التجديد واللعب. يعبث من حين إلى آخر في التراث الموسيقي ليخرج بتنويعات وتوزيعات جديدة، تحمل بصمته. في مايو الماضي أصدر تراك "ليلة العيد"، أغنية أم كلثوم، بتوزيع جديد، وهو ما تكرر في "سلّم عليّ".

الأغنية التي غنتها ليلى مراد في أربعينات القرن الماضي، أعاد مولوتوف توزيعها على إيقاعاته، في تعاون بعيداً عن عالم الراب والمهرجانات، جمعه بـ"خطيب" الذي غناها بصوته الشرقي المناسب للأغنية التي تنتمي إلى تراث الفلكلور الصعيدي، فيما ألّف الكلمات الشاعر أمجد القهوجي.

مع "الدبل زوكش"

في 2007، خرج أول مهرجان للنور، من مدينة السلام على يد علاء فيفتي، سنوات طويلة جرت في نهر عالم المهرجانات مياه كثيرة، صعود نجوم واعتزال آخرين، حتى وصلنا إلى جيل جديد، أبرز نجومه الآن الثنائي "دبل زوكش" ابنا مدينة السلام، الذين تعاونا معهما مولوتوف عام 2020 في أغنية لافتة هي "عصابات"، التي تجمع بين التراب والترانس والإيقاع الشعبي.

7

فيما تدور الكلمات حول الفروق الطبقية في مصر "اتقفلت، كل السكة اللي قدامي اتفقلت (..) هنا الحق متجاب، مفيش حق متساب(..) هنا دايرة عصابات، هنا قايمة على المصالح".

كان 2020 عاماً حافلاً لمولوتوف، غزارة في الإنتاج وانفتاح على تجارب نجوم مصريين وعرب تعاون معهم. يميز الجمهور أعمال مولوتوف وهويته الموسيقية الخاصة، التي تختطف آذان المستمعين، ربما أكثر من الكلمات التي يغنيها النجم الذي يتعاون معه. أكّد مولوتوف موهبته كموزع متفرد، له بصمة وحضور سيترك أثراً كبيراً في المشهد الموسيقي المصري.

فيديو قد يعجبك: