إعلان

"ليه نقرا؟".. فيديوهات "غدير" عن الكتب ترد على السؤال

03:00 م الأحد 25 أغسطس 2019

غدير

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت-رنا الجميعي:

"القراءة فعل ساحر، سكون، جلسة تأمل".. تلك هي النظرة التي ترى بها غدير حسين القراءة، هو العالم الذي تلجأ إليه بعيدًا عن الزحام الدائر من حولنا، وتشعر بالنعمة التي وهبها الله إياها، لذا قررت عمل فيديوهات خاصة بالقراءة، تُشارك فيه ذلك الحُب مع من يشبهوها.

بنبرة هادئة تُخبر الشابة مُشاهديها في الحلقة الأولى من "قراءات غدير" عن أسباب القراءة، "كنت بسمع كتير من صحابي إن مفيش وقت نقرا، وبقيت اسأل نفسي أنا ليه بقرأ، حسيت إن دي البداية"، تُحب غدير الكتب منذ الطفولة "ماما أكتر حد أثر فيا، ودايمًا كانت بتجيب كتب كتير".

لم تُفكّر غدير قبل ذلك في أسباب لجوءها للقراءة، لكنها وجدت فيها الفعل الهادئ الذي يجعل يومها مُختلفًا، مع الوقت أصبحت مميزة وسط أصدقائها بأنها قارئة نهمة "كان بيني وبين صحابي دايما حوارات عن الكتب ووقت المعرض يسألوني نجيب أيه"، واقترح عليها أصدقائها عمل فيديوهات عن القراءة، ظلّت تُخطط للأمر طيلة ثمانية شهور "قعدت أدور كتير عشان أعرف ابتدي ازاي أعمل فيديوهات".

بكاميرا موبايل وميكروفون بدأت غدير الفيديو الأول، في شهر يوليو الماضي، حينها كانت خريجة كلية الاقتصاد والعلوم السياسية تدرس فصل صيفي في النرويج "وقررت وقتها أصور هناك"، لذا جاء الفيديو الأول عن أسباب القراءة هادئًا، وسط بيئة غير صاخبة تليق بنظرة غدير للقراءة.

تعددت البرامج التي تقدم محتوى خاص بالكتب على اليوتيوب، ووسط ذلك تحاول غدير تقديم محتوى مختلف "أنا مهتمة أركز مع الناس اللي بتبتدي تقرا، طلبة ثانوي وجامعة"، وتُخطط الشابة لعمل فيديوهات عن الأماكن التي يمكن شراء كتب منها "وحابة أعمل كمان عن ترشيحات لكتاب مشهورين".

ومُستقبلًا تتمنى غدير عمل حلقة عن أدب الأطفال "والأمهات اللي حابين يقروا لأطفالهم"، كما تُفكر في عمل حلقات عن الأدب غير الشائع "زي الأدب الفارسي".

فيديو قد يعجبك: