إعلان

"I cancer vive".. مبادرة شبابية لدعم أطفال مرضى السرطان بالإسكندرية

11:03 م الخميس 15 سبتمبر 2016

مبادرة شبابية لدعم أطفال مرضى السرطان بالإسكندرية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت-رنا الجميعي:

ثلاثة أعوام مرت على فريق I cancer vive، لدعم الأطفال المصابين بالسرطان؛ حيث بدأت مجموعة طلبة من كلية الطب جامعة الإسكندرية بدعم مستشفى الشاطبي بجمع الأدوية الضرورية، وتدريجيًا زادت المشروعات الصغيرة التي يُدعمها الطلبة، لتزيد أعدادهم مع الوقت، ويكثر المتطوعون من خارج كلية الطب أيضًا.

يهتم الفريق بشكل أساسي بمستشفى الشاطبي للأطفال الجامعي، ومستشفى الميري الجامعي، تقول "منار العطار"، واحدة من مؤسسي الفريق، إن الاهتمام منصب على هاتين المستشفيين بالتحديد "عشان مش بيجيلهم تبرعات"، بدأت فكرة الفريق من التخطيط ليوم ترفيهي للأطفال المرضى، وإحضار الأدوية اللازمة، ليكتشف الطلبة أن الحالة النفسية للأطفال تحسنت "تأثير الحفلة كان قوي عليهم"، جراء وجود أنشطة ترفيهية خاصة بهم.

undefined

بجانب الالتزام بإحضار الأدوية، فكّر الفريق في دعم الأطفال نفسيًا كما تضيف منار، فصارت مهمتهم هي تخصيص زيارة شهرية لهم، في العام الماضي استطاعوا تأسيس غرفة ترفيهية كاملة للأطفال بالجهود الذاتية، بمستشفى الشاطبي، ففي أوقات انتظار الأطفال لجلسات العلاج الكيميائي، يضطر الأهالي إلى الانتظار في أماكن غير مخصصة للجلوس، وتعتبر أوقات مملة بالنسبة لهم، لذا حصلوا على موافقات من مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، وتمكنوا بالفعل من تنفيذ الغرفة، التي امتلأت بألعاب خاصة للأطفال، "بلاي ستيشن"، وجهاز كومبيوتر، كذلك أضافوا إليها جزء تعليمي به كتب للأطفال، وقاموا بتعليمهم بعض الخطوات البسيطة لمنع انتشار الأمراض.

undefined

لم يقابل فريقI cancer vive أية مضايقات إدارية، تصف منار الإدارة بأنها متعاونة جدًا "محدش بيوقف شغل"، ومن أبرز الأطباء الذي يتعامل معهم الفريق هم؛ دكتور "أحمد سعيد"، مدير مستشفى الشاطبي، ودكتور ياسمين الشاطبي المسئول عن قسم اللوكيميا.

كل عام يأتي بنشاط جديد يقوم به الفريق، للترفيه عن الأطفال، "نفسك في ايه" هو المشروع الذي يضيفه الفريق لهذا العام، تتنوع أحلام الأطفال ما بين ألعاب يرغبون بها، أو أماكن يريدون زيارتها مثل مكتبة الإسكندرية، ويعمل الطلبة على تحقيق أحلامهم الصغيرة، وكلما رغب طفل في لعبة، ينشروا ذلك على صفحتهم حتى يأتي متبرع بها، أما الأحلام التي لم يستطع الفريق تحقيقها، فتقول منار إن أحد الأطفال "نفسه يلعب ماتش كورة مع أبو تريكة"، كذلك قال أحدهم "أنا مش عاوز حاجة، غير إن كل الأولاد اللي قدي ربنا يشفيهم ويرجعوا بيوتهم كويسين".

undefined

ورغم أن كثير من أعضاء الفريق من كلية الطب، إلا أن هناك أعداد تتطوع من خارج الكلية، وهو ما يُساعد الأعضاء المنشغلين بالدراسة لأن يتبادلون المهمات الخاصة بالفريق، وهم عاكفون حاليًا على مشروع جديد، خاص بالمستشفى الميري الجامعي، تحديدًا بقسم الأورام، حيث يعملوا على تجديد القسم "من أول البلاط وحتى الأجهزة، وهو دا المشروع اللي محتاج دعم دلوقتي".

بالنسبة لمنار فإن التجربة التي خاضتها مع الفريق، والتعامل مع الأطفال، استفادت منها، "لما بشوف الأطفال بحس إن كل المشاكل ولا حاجة، وإن المفروض الواحد ميضايقش خالص".

فيديو قد يعجبك: