إعلان

''رمضان ميتر'': لأول مرة فى التاريخ.. مصر تودع نائب رئيس جمهورية

12:46 ص الأحد 22 يوليه 2012

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت - شيماء عدلى:

دائما ما يظهر ويختفى فجأة، يقبع لأكثر من ثمانية عشر عاما كرئيس لجهاز المخابرات المصرية، ولم يظهر إلا منذ سنوات قليلة، وفى أشد اللحظات الحرجة فى عمر النظام السابق يصبح الحل السحرى للنظام والثوار فهو الوحيد المتفق علية لكى يجلس معه الجميع على مائدة المفاوضات.

يختاره الرئيس السابق كنائب ويستمر فى عمله أقل من 10 أيام ليكن صاحب أشهر بيان فى تاريخ مصر، ثم يختفى مجددا فجأة ويظهر قبل غلق باب الترشح بيومين ليثير حراكا شديدا مع أو ضد ثم يختفى مجددا ليصدم كل من يتفق معه ومن يختلف فى خبر وفاته.

وكالعادة يسطر شئ جديدا فى تاريخ مصر فهو أول نائب لرئيس جمهورية يرحل منذ ثورة 1952.. إنه اللواء أو كما يلقبه البعض ''الجنرال'' عمر سليمان.

وكما أثار خبر وفاته جدل، أثارت جنازته خلافا ما بين غياب الرئيس مرسى وسر وفاته الذى تباين بين مؤامرة اغتيال من امريكا وبين إصابته فى قذف بمقر الامن السورى، وازداد الأمر غموض بما أعلنه مراسل قناة الجزيرة بلندن.

فى ذات السياق دشن محبى اللواء الراحل صفحة ''كلنا فداكى يا مصر'' والتى نجحت فى ضم أكثر من 90 ألف فى غضون ساعات وعرضت مشاهد من جنازته العسكرية، وصور لمحبيه فى الجنازة، وتعليقات المؤيدين من المشاهير مثل مصطفى بكرى ومحمد ابو حامد.

وكان أبرز ما كتب تحت عنوان ''الوداع الاخير'': ''صلينا بسليمان ونحن صائمون.. ولن يصلى بمرسى غير الفاسقين، ودعينا له بالرحمة ونحن صائمون.. ولن يدعو لك إلا الكاذبون، وبكينا على سليمان ونحن صادقون.. ولن يبكى عليك إلا المنافقون، وعزينا بعضنا فكلنا مصابون.. ولن تجد بعد موتك من يعانون، وكرمناه فى جنازته فنحن الأحقون.. أما من سيلحقونك للخونة موالون، ففقيدنا مات ولكن له مناصرون.. أما على موتك فلن نكون أسفون''.

وتوسعت الصفحة للدفاع عن غياب الفريق أحمد شفيق مبررة ذلك بأن غيابه جاء كأمر من مصدر عسكرى لانه مهدد بالاغتيال، كذلك الهجوم اللاذع على رئيس الجمهورية والاستشهاد بالصفحات المضادة للإخوان.

ويبقى ''الجنرال'' الراحل من أكثر الشخصيات المثيرة للجدل والخلاف وكما كان قبل مماته ''الصندوق الأسود'' لمصر .

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان