إعلان

مقتل مدني في كشمير تزامنًا مع زيارة وزير الداخلية الهندي

06:44 م الأحد 24 أكتوبر 2021

عناصر أمن مسلحون في أحد أسواق سريناغار

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

الخرطوم - (ا ف ب)

قتل مدني في إقليم كشمير، الأحد، وسط تصاعد الهجمات في المنطقة ذات الغالبية المسلمة.

والقتيل بائع حليب في منطقة وادي كشمير الجنوبية، وهو المدني الثاني عشر الذي يسقط بنيران عناصر مسلحة أو قوات الأمن هذا الشهر، وسط تصاعد الهجمات في المنطقة ذات الغالبية المسلمة.

تنشر نيودلهي قرابة 500 ألف من الجنود والقوات الرديفة في كشمير بهدف احتواء حركة تمرد تسعى للاستقلال أو ضم المنطقة إلى باكستان.

وقالت الشرطة إن الرجل أصيب في "تبادل لإطلاق النار" خلال "تحرك للمسلحين" قرب معسكر للشرطة في قرية زينابورا. وأكدت فتح تحقيق في الحادثة.

وقال قرويون لوكالة فرانس برس إن الرجل تلقى إصابة قاتلة من دون أي استفزاز.

ويزور آميت شاه، وزير الداخلية ونائب رئيس الوزراء ناريندرا مودي، كشمير منذ السبت ما يضاعف المخاوف الأمنية.

وهي أول زيارة لشاه إلى المنطقة الواقعة في الهيملايا، والتي تطالب بها أيضا باكستان، منذ أن ألغت نيودلهي الحكم شبه الذاتي لكشمير في أغسطس 2019 وجعلتها تحت حكمها المباشر.

وتأتي زيارته بعد عمليات قتل استهدفت أفرادًا من أقليتي الهندوس والسيخ وكذلك عمالاً مهاجرين من مختلف مناطق الهند، على أيدي مسلحين.

وأقيمت تحصينات في أنحاء سريناغار كبرى مدن كشمير، وانتشر قناصة على سطوح المباني المحيطة بالمبنى حيث يقيم شاه.

واحتجزت الشرطة في الأيام الأخيرة مئات الدراجات النارية في المدينة وكثفت عمليات تفتيش المارة ومن بينهم نساء وأطفال. وسبق أن استُخدمت دراجات نارية لتنفيذ عمليات قتل.

وقال رئيس الأركان الهندي الجنرال بيبين راوات إن الهدف من تعزيز المراقبة الأمنية هو إحباط هجمات للمتمردين.

كشمير مقسمة بين الهند وباكستان منذ استقلالهما عام 1947.

بدأت عمليات التمرد في 1989 وأوقعت المعارك عشرات آلاف القتلى غالبيتهم من المدنيين.

هذا المحتوى من

AFP

فيديو قد يعجبك: