إعلان

وفاة سيدة أمام مستشفى خاص بكفر الشيخ.. وابنها: رفضوا استكمال علاجها -فيديو

11:26 م الجمعة 24 يوليو 2020

جثة - صورة ارشيفية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كفر الشيخ - إسلام عمار:

تحقق نيابة دسوق في كفر الشيخ، في واقعة رفض إدارة مستشفى خاص متخصص في عناية القلب والصدر بمدينة دسوق، إعادة سيدة في العقد الخامس من عمرها، لاستكمال علاجها فيه بعد إجرائها جلسة غسيل كلوي خارجه، دون سبب واضح، وغلق أبواب المستشفى بالأقفال، ما أدى إلى وفاة الحالة داخل سيارة الإسعاف أمام المستشفى الخاص.

تفاصيل الواقعة بدأت عندما تقدم أحمد حمدي غراب المحامي، ببلاغ رسمي إلى المستشار علي الخدرجي، رئيس نيابة دسوق في كفر الشيخ، يتهم فيه مدير مستشفى عناية القلب والصدر الكائن بجوار كوبري المدير بمدينة دسوق أن المستشفى المذكور امتنع عن استقبال والدته المريضة سحر جمال السيد الخادم، لاستكمال علاجها فيه بعد إجراء جلسة غسيل كلوي لها في مستشفى مطوبس المركزي، ما أدى إلى وفاتها.

واتهم المحامي، في بلاغه إدارة المستشفى والعاملين فيه، بقتل والدته عمدًا إثر تركها في حالة إعياء شديدة عندما امتنعوا عن استقبالها، وتقديم العلاج لها على الرغم من علمهم بحالتها الصحية، وإخراجها في البداية دون داع بحجة حاجتها لجلسة غسيل كلوي، على غير الحقيقة، بينما كانت في قسم العناية المركزة تتلقى العلاج اللازم لمعاناتها من اشتباه في الإصابة بفيروس كورونا المستجد.

وأكد صاحب الشكوى في بلاغه أنه التزم بنظام العمل في المستشفى من النواحي المادية، ودفع مبلغ مالي أكثر من 10 آلاف جنيه نظير تلقيها العلاج فيه، ولا توجد أي معوقات تجعله يستكمل علاج والدته سواء مادية أو غيرها، واستند في ذلك إلى قسيمة المبلغ المالي الأولى المحدد بها قيمة المبلغ المالي لإدارة المستشفى.

وكشفت الشكوى عن دخول السيدة إلى العناية المركزة بمستشفى عناية القلب والصدر، تعاني من الاشتباه في الإصابة بفيروس كورونا في تاريخ 18 يوليو 2020، وكانت في حالة إعياء شديدة، بناء على تحويل طبيبها الخاص الدكتور عماد بركات، وفقًا لإعلان إدارة المستشفى بتخصيص قسم خاصة للمصابين والمشتبه بإصابتهم بفيروس كورونا.

وأوضحت الشكوى أنه في تاريخ 20 يوليو 2020 جرى إخراج السيدة، في منتصف الليل، بزعم حاجتها لإجراء جلسة غسيل كلوي، على أن تعود مرة أخرى إلى المستشفى لاستكمال علاجها في العناية المركزة كما كانت، وبعد إجراء جلسة غسيل الكلى في مستشفى مطوبس المركزي، عاد بها ابنها عن طريق سيارة إسعاف إلى المستشفى ذاته، وفوجئ برفضهم دخول والدته، وأغلقوا أبواب المستشفى بالأقفال الحديدية.

وأوضح صاحب الشكوى أنه جرى الاستغاثة بشرطة النجدة، بعد دخول والدته في حالة إعياء شديد وحاجتها للتدخل الطبي وهي بداخل سيارة الإسعاف، وتعنت إدارة المستشفى والعاملين بها دون مبرر واضح، حسب البلاغ.

انتقلت قوة من قوة قسم شرطة بندر دسوق بقيادة النقيب سامي الديب، وجرى إثبات الواقعة، وأثناء تواجد رجال الشرطة توفيت السيدة.

فيديو قد يعجبك: