إعلان

بالصور.. مأساة أسرة فقدت نجلها بسبب "الميراث"

10:57 م الثلاثاء 22 يناير 2019

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

القليوبية - أسامة علاء الدين:

مأساة كبيرة تعيشها أسرة فقدت نجلها، بسبب خلافات عائلية على "الميراث" بشبين القناطر التابعة لمحافظة القليوبية، حيث ذهب الشاب "لطفي" البالغ من العمر 16 سنة ضحيًة للجشع والطمع، إذ قتله عمه وأبنائه بدمٍ بارد.
"قتلوا ابني بدٍم بارد"، هكذا بدأ رزق عبدالكريم، والد الضحية، حديثه لـ"مصراوي"، مشيرًا إلى أن الجشع والطع أعمى أعين إخوتي، وذهب نجلي ضحية لذلك، قائلًا: "ياليت الزمان يرجع وسأعطيهم كل شيء ولم يحدث كل هذا وفقداني لنجلي".
وأضاف والد الضحية، أنه لم يكن في بالي ميراث وتركت ميراثي من والدي بحوزة إخوتي، وسافرت للعمل بإحدى الدول الخليجية، ورزقني الله بولدين هما محمد ولطفي، ومكثت في الغربة عشرات السنين، إلا أن انتهي بي المطاف إلى الاستقرار في بلدتي كفر طحا مركز شبين القناطر، وكانت بداية الفاجعة.
وتابع والد الضحية، كأي شخص بدأت أبحث عن حقي في ميراث والدي، ولكني فوجئت بطمع شقيقي في ميراثي، وإصراره على أخذ ما لا يستحق، ولكني أصريت على أخذ حقوقي كاملة وعدم التنازل عن شبر من أرضي، وبدأت المشاحنات بيني وبينه بسبب رغبته في الاستيلاء على قطعة أرض يبلغ مساحتها قيراط و18 مترًا، كنت أريد بنائها كمسكن لأولادي وتعويضهم عن سنين الغربة.
واستكمل والد الضحية، بدأت المشاحنات بيني وبين شقيقي تأخذ منعطفًا آخر، ولجأت للمحاكم لأثبت ملكيتي لقطعة الأرض، بالفعل جرى تمكيني منها بقرار من المحكمة، ولكن الأمر لم يعجب شقيقي ولم يكف عن شجاره معي واصطياده لي ولأبنائي في الرايحة والجاية.
وفي يوم الواقعة، ذهبت أنا وأبنائي للصلاة بالمسجد، وفور خروجنا من المسجد فوجئنا بتربص شقيقي لنا، وجرى الهجوم علينا بالشوم والأسلحة البيضاء، واعتدوا علينا بالضرب المبرح، وشرع هو وأولاده بإمساك نجلي "لطفي"، وقاموا بربطه وتكتيفه وضربوه بالشوم على رأسه حتى نزف دمًا، وخر على الأرض صريعًا.
وأضاف والد المجني عليه، أن تقرير الطب الشرعي أثبت وفاة نجلي نتيجة كسر بالجمجمة وتجمع دموي وارتجاج بالمخ، وتحرر عن ذلك المحضر رقم 8375 جنايات شبين القناطر، ووجهت النيابة لهم تهمتي القتل مع سبق الإصرار والترصد، ولكن للأسف تمكن المجرمين من الهروب ولم يتم القبض عليهم حتى الآن.
طالب والد المجني عليه، بالإعدام للمتهمين الذين قتلوا نجله بدم بارد، من أجل أن يبرد نار قلبه، مطالبًا بالقصاص العادل.

 

فيديو قد يعجبك: