إعلان

ترامب لم يترك لنتنياهو أي مجال للمناورة.. ماذا يحدث في مفاوضات شرم الشيخ؟

كتب : مصراوي

05:29 م 08/10/2025

الرئيس الأمريكي دونالد ترامب

تابعنا على

كتب-عبدالله محمود:

مع بدء اليوم الثالث من مفاوضات شرم الشيخ بشأن خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإنهاء الحرب في قطاع غزة، وصل المستشاران الأمريكيان ستيف ويتكوف وجاريد كوشنر، إلى جانب رئيس الوزراء القطري محمد آل ثاني، ورئيس جهاز المخابرات التركي إبراهيم كالين.

ووفقًا لصحيفة "بوليتيكو"، عقد ويتكوف وكوشنر اجتماعًا استراتيجيًا مع الرئيس الأمريكي في البيت الأبيض أمس الثلاثاء، قبل مغادرتهما إلى شرم الشيخ للمشاركة في المفاوضات.

وقال مسؤول في البيت الأبيض للصحيفة، في مقال تناول تغيّر نهج الرئيس الأمريكي تجاه الحرب، إن محادثات شرم الشيخ اليوم تُعد من أهم مراحل الحوار، إذ يشارك فيها لأول مرة جميع كبار المسؤولين: مستشارا ترامب، ويتكوف وكوشنر؛ ووزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر، الذي يرأس فريق التفاوض الإسرائيلي؛ ورئيس الوزراء القطري محمد آل ثاني؛ ورئيس جهاز المخابرات التركي إبراهيم كالين.

وأكد مصدر إسرائيلي لـ"بوليتيكو" أن هذا هو أقرب وقت للتوصل إلى اتفاق مع قطاع غزة، موضحًا أن ترامب لم يترك لرئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو أي مجال للمناورة في مفاوضات شرم الشيخ.

ووفقًا لمستشار إسرائيلي مطلع على تفاصيل المفاوضات، تحدث للصحيفة دون الكشف عن هويته، "ليس لدى نتنياهو من يلجأ إليه؛ إنه بحاجة إلى ترامب على الصعيدين الدولي والمحلي، لضمان فرصته في البقاء السياسي".

وأشار مصدر مطلع على المحادثات إلى أن الساعات المقبلة ستكون مؤشرًا رئيسيًا على إمكانية التوصل إلى اتفاق عبر مفاوضات شرم الشيخ.

ورغم ذلك، يشير تقرير "بوليتيكو" إلى أن هناك العديد من نقاط الخلاف التي لا تزال عالقة في المفاوضات، من بينها: خطوط انسحاب جيش الدفاع الإسرائيلي من قطاع غزة، وما إذا كانت حماس ستسلم جميع الأسرى الـ48 بمن فيهم أولئك المحتجزون لدى منظمات أخرى، بالإضافة إلى تحديد موعد إطلاق سراح السجناء الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية، والجهات التي ستتولى إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع.

وخلال مقابلة مع قناة "بي بي سي"، صرح مسؤول فلسطيني مطلع بأن هناك اختلافات كبيرة في تفسير الجانبين لخطة النقاط العشرين لإنهاء الحرب.

وأوضح أن الخلافات برزت حول معظم القضايا الخمس الرئيسية المطروحة للنقاش في مصر، وهي: "وقف إطلاق نار دائم، تبادل الأسرى، انسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة، توزيع المساعدات الإنسانية، وتشكيل حكومة في قطاع غزة".

وذكر مصدر فلسطيني لموقع يديعوت أحرونوت أن هناك محاولات لزيادة عدد السجناء المحكومين بالمؤبد من 250 إلى 300.

وفي الوقت نفسه، أفادت صحيفة وول ستريت جورنال اليوم بأن حركة حماس لا تطالب فقط بالإفراج عن الأسير "عاصم"، بل أيضًا بجثتي يحيى ومحمد السنوار.

وأكدت "بوليتيكو" أن فريق ترامب اضطر لإجراء "تعديلات" في نهجه تجاه الحرب، ما سمح له بالاقتراب من تحقيق وقف إطلاق النار بعد أشهر من المفاوضات غير المثمرة.

ووفقًا للتقرير، فإن ترامب ضغط على نتنياهو، وفي الوقت ذاته بدأ يُظهر "تجاوبًا" أكبر مع قادة العالم العربي الذين يُتوقع منهم الضغط على حماس للتوصل إلى وقف إطلاق النار.

فيديو قد يعجبك



محتوى مدفوع

إعلان

إعلان