"الصهيونية خطر على العالم".. الشرطة الإيطالية تقمع مظاهرة داعمة لفلسطين (فيديو)

وكالات

وقعت اشتباكات بين المتظاهرين المؤيدين لفلسطين والشرطة الإيطالية في ساحة فيردي في العاصمة روما، إذ استخدمت الشرطة الهراوات (العصا) والمياه المضغوطة لقمع المتظاهرين.

وأفادت وسائل إعلام محلية، بأنه نُشرت خراطيم إطفاء الحرائق واستُخدمت الهراوات عندما حاول المتظاهرون السير دون تصريح نحو قاعة مهرجان روما السينمائي مرورًا بالقرب من مقر السفارة الإسرائيلية.

In questo momento mi trovo a Roma nel mezzo della manifestazione per la Palestina. pic.twitter.com/eVgd7cJpaH

— Ivan_Grieco (@Ivan_Grieco) October 24, 2025

وهتف المتظاهرون في مسيرة غزة بروما، مساء الجمعة، عبر مكبرات الصوت: "لقد حاصرونا. الشرطة تقطع الطريق على المسيرة من الأمام والخلف. إنهم لا يسمحون لنا بالوصول إلى ساحة فيردي". ورفع المتظاهرون لافتة كُتب عليها "الصهيونية خطر على العالم. السفير الإسرائيلي خارج إيطاليا " .

وقال المنظمون: "لقد سمحوا لنا بالتحرك في مجموعات صغيرة، ولكن فقط بدون أعلام ولافتات فلسطينية"، وطلبوا من المتظاهرين، بعد مفاوضات مطولة مع الشرطة، الجلوس على الأرض احتجاجًا. وقال النشطاء وهم يهتفون "بيلا تشاو": "لن نغادر من هنا".

Una manifestazione autorizzata.
Idranti e manganelli per impedire al corteo di arrivare davanti all’ambasciata israeliana e alla Festa del cinema di Roma.
Motivo: le bandiere della Palestina sono proibite.
Italia colonia di Israele genocida.#blocchiamotutto https://t.co/4KmGPL5Yql pic.twitter.com/XB6vQsjUM5

— mostro ✊🏼  🇵🇸 (@avantibionda) October 24, 2025

وقبل اندلاع التوترات، تجمع مئات الأشخاص في ساحة فيردي، بالقرب من السفارة الإسرائيلية للاحتجاج، في مظاهرة دعمًا لفلسطين.

وكان من بين المجموعات المشاركة: كامبياري روتا، ويو إس بي، وبوتري آل بوبولو، وأرسي، والحركة الطلابية الفلسطينية، وحزب أوداب.

وطالب المتظاهرون بالسماح لهم بالسير نحو مهرجان الأفلام. وصرحت مايا عيسى، رئيسة الطلاب المؤيدين لفلسطين، بعد محاولة للتفاوض مع الشرطة: "يجب أن نمر، ولا أحد يوقفنا". وأفاد النشطاء، وهم يهتفون: "إنهم متحالفون مع الحكومة وإملاءات إسرائيل"، و"العار، هجوم آخر".

Roma, scontri tra polizia e manifestanti alla manifestazione per la Palestina pic.twitter.com/2NGhAKNvrq

— AGTW (@AGTW_it) October 24, 2025

واعتدت قوات الأمن بعنف على المتظاهرين المؤيدين لفلسطين لرفضهم إنزال جميع الأعلام الفلسطينية وغيرها من المنظمات، إذ كان هذا الطلب غير المقبول هو الشرط الذي فرضته شرطة روما على انطلاق المسيرة من ساحة فيردي إلى قاعة الاحتفالات للتوعية باستحالة حياد الثقافة في مواجهة الإبادة الجماعية في مهرجان روما السينمائي.

ومن جانبهم، لم يستجب آلاف المتظاهرين للعنف، لكنهم قرروا عدم التنازل عن حقهم في التظاهر، وواصلوا المطالبة بالمشاركة في المسيرة.