إعلان

كييف: قصف روسي مكثف على خيرسون ومقتل 18 شخصا

10:23 م الأربعاء 03 مايو 2023

قصف روسي مكثف أرشيفية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

وكالات

أسفر قصف روسي "كثيف" في منطقة خيرسون الأوكرانية (جنوب) عن مقتل 18 شخصا على الأقل، الأربعاء، بينهم 12 في المدينة الرئيسية التي تحمل الاسم نفسه، بحسب النيابة الإقليمية، علما بأن السلطات أعلنت حظرا للتجول اعتبارا من مساء الجمعة.

وكتبت النيابة على تليغرام "هجوم واسع للروس على مدنيين في منطقة خيرسون. حصيلة (القتلى) ارتفعت إلى 18 شخصا"، لافتة إلى إصابة "نحو 46" آخرين "بجروح متفاوتة".

فيما أكدت السلطات أن هجومين استهدفا سوبرماركت ومحطة للقطار في مدينة خيرسون بالقرب من خط المواجهة، أسفرا عن مقتل أربعة أشخاص على الأقل وإصابة عدد من الجرحى، كما أسفر قصف آخر عن مقتل ثلاثة أشخاص كانوا يعملون على إصلاح موقع للطاقة في المنطقة.

فيما لم تتوافر على الفور تفاصيل عن كل الضربات الروسية. وكتب رئيس الإدارة العسكرية المحلية أولكسندر بروكودين على تليغرام أن "خيرسون ما زالت تتعرض لنيران المدفعية الروسية".

واستعادت كييف المدينة في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي خلال هجوم مضاد ناجح شنته في المنطقة التي سيطرت عليها القوات الروسية لأشهر عدة في 2022.

ومنذ ذلك الحين تتعرض خيرسون للقصف مع وجود الجيش الروسي على الجانب الآخر من نهر دنيبر الذي بات بمثابة خط مواجهة.

إلى ذلك أعلن بروكودين، الأربعاء، فرض حظر تجوّل في خيرسون اعتبارًا من مساء الجمعة ولمدة 58 ساعة، في وقت تقول كييف إنها تستكمل الاستعدادات لهجوم مضاد واسع النطاق.

وقال بروكودين على تليغرام "اعتبارا من الساعة 20,00 (17,00 ت غ) في الخامس من مايو، سيفرض حظر تجول في خيرسون وسيستمر حتى الساعة 06,00 صباحا (03,00 ت غ) في الثامن من مايو".

وأضاف "خلال هذه الساعات الـ58، سيمنع التنقل في شوارع المدينة. كما سيمنع الخروج من خيرسون والدخول إليها".

وبرّر بروكودين "هذه القيود المؤقتة" بـ"ضرورة" تمكّن "قوات الأمن من القيام بعملها".

يأتي إعلان السلطات في وقت قالت كييف إنّ استعداداتها لشنّ هجوم واسع النطاق لاستعادة الأراضي التي تحتلها روسيا في شرق وجنوب البلاد "تقترب من نهايتها".

وتسري تكهنات بين المحللين بالنسبة إلى موعد هذا الهجوم والمنطقة التي سينطلق منها.

وتشهد المنطقة المحيطة بباخموت في دونباس، معارك منذ عدة أشهر، وهي على سبيل المثال مليئة بالتلال في حين أن المناطق الجنوبية في خيرسون وزابوريجيا مكونة من سهول زراعية شاسعة.

فيديو قد يعجبك: