إعلان

"إسرائيل دولة ذات سيادة".. نتنياهو يرد على انتقادات بايدن

06:53 م الأربعاء 29 مارس 2023

بنيامين نتنياهو

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

(دويتشه فيله)

انتقد الرئيس الأمريكي جو بايدن التعديلات القضائية في إسرائيل بعد أن أثارت موجة من الاحتجاجات في جميع أنحاء البلاد، فيما أكد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن إسرائيل دولة ذات سيادة تتخذ قراراتها دون ضغوط من الخارج.

حث الرئيس الأمريكي جو بايدن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مساء أمس الثلاثاء على التخلي عن مقترح التعديلات القضائية الذي أدى لخروج احتجاجات حاشدة في إسرائيل.

وأرجأ نتنياهو الاثنين المقترح بعد نزول الناس بأعداد كبيرة إلى الشوارع. وقال البيت الأبيض في بادئ الأمر إنه يتعين على نتنياهو السعي للتوصل إلى حل وسط بخصوص المسألة، لكن بايدن ذهب إلى ما هو أبعد من ذلك في رده على أسئلة للصحفيين الثلاثاء وقال "أتمنى أن ينفض يديه عنه" في إشارة إلى قانون التعديلات الذي سيمنح الحكومة الإسرائيلية سلطة أكبر على تعيينات المحكمة العليا في البلاد.

وردا على سؤال عما إذا كانت الديموقراطية الاسرائيلية بلغت نقطة تحول، قال بايدن "لا أعرف ما إذا كانوا قد بلغوا نقطة تحوّل، لكنه وضع صعب ويجب عليهم إيجاد حل". وأضاف: "آمل أن يتصرّف رئيس الوزراء على نحو يحاول فيه التوصل إلى تسوية حقيقية"، مشيرا إلى أنه لا يعتزم "في المدى القريب" دعوة رئيس الوزراء الإسرائيلي لزيارة البيت الأبيض.

نتنياهو: إسرائيل دولة ذات سيادة

رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ما اعتبرها ضغوطا من الخارج قائلا: "إسرائيل دولة ذات سيادة تتخذ قراراتها بإرادة شعبها ولا تقوم على ضغوط من الخارج بما في ذلك من أفضل الأصدقاء"، في إشارة إلى انتقادات الإدارة الأمريكية. وأضاف أنه يسعى إلى استعادة "التوازن المناسب بين الأفرع الثلاثة للحكومة" من خلال الإجماع، وأن إسرائيل لن تتخذ قرارات بناء على ضغوط خارجية.

في سياق متصل، أعلن مكتب الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ أن المفاوضات بين أحزاب الغالبية والمعارضة بشأن خطة الإصلاح ستستمر الأربعاء، بعد لقاء أول جرى "بروح إيجابية" الثلاثاء. وقال مكتب الرئيس في بيان "بعد حوالى ساعة ونصف الساعة، انتهى الاجتماع الذي عقد بروح إيجابية". وأضاف أن "الرئيس اسحق هرتسوغ سيواصل غدا (الأربعاء) سلسلة اللقاءات". وعقد "لقاء الحوار" الأول هذا في مقر إقامة هرتسوغ في القدس بين "فرق العمل التي تمثل الائتلاف الحاكم" وحزبي المعارضة "يش عتيد" (هناك مستقبل) وحزب الوحدة الوطنية، كما ورد في البيان. وكان زعيما الحزبين الوسطيين على التوالي يائير لبيد وبيني غانتس أعلنا الإثنين استعدادهما للحوار مع الغالبية برعاية هرتسوغ.

هذا المحتوى من

فيديو قد يعجبك: