السعودية وباكستان تؤكدان ضرورة مواجهة التطرف والعنف ونبذ الطائفية

الرياض - (د ب أ):

أكد وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، ونظيره الباكستاني شاه محمود قريشي، اليوم الثلاثاء، ضرورة تضافر جهود العالم الإسلامي لمواجهة التطرف والعنف ونبذ الطائفية، والسعي الحثيث لتحقيق الأمن والسلم الدوليين.

جاء ذلك خلال لقاء جمع بين الوزيرين اليوم بمقر وزارة الخارجية الباكستانية في العاصمة إسلام آباد، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء السعودية (واس).

وجرى خلال اللقاء عقد جلسة مباحثات رسمية تطرق فيها الجانبان إلى "أهمية توسيع وتكثيف آفاق التعاون والتنسيق الثنائي وتعزيزه في مختلف المجالات، وبحث أبرز المسائل والقضايا التي تهم البلدين على الساحتين الإقليمية والدولية بما يسهم في دعم وتعزيز الأمن والاستقرار".

كما تناولت جلسة المباحثات النتائج المثمرة لزيارة رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان للمملكة مؤخراً، ولقائه الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، ومنها إنشاء مجلس التنسيق السعودي - الباكستاني، "الذي سيحقق تطلعات البلدين المشتركة نحو مزيدا من التعاون والازدهار".

وشدد الجانبان على أهمية "مواصلة الجهود المشتركة لمكافحة ظاهرة الإرهاب التي لا ترتبط بأي دين أو عرق أو لون، والتصدي لكافة أشكالها وصورها وأياً كان مصدرها".

ويقوم وزير الخارجية السعودي بزيارة إلى باكستان تستمر يومين يلتقي خلالها عددا من المسؤولين في إسلام آباد، حسبما أفاد مصدر باكستاني في الرياض لوكالة الأنباء الألمانية (د. ب.أ).

وقال المصدر إن الوزير السعودي سيستعرض خلال الزيارة تطورات الحرب في اليمن وكذلك الملف النووي الإيراني.