إعلان

برلمانيون فرنسيون يطالبون ماكرون بالاعتراف بفلسطين وفرض عقوبات على إسرائيل

11:12 م الأربعاء 15 يوليو 2020

صورة ملتقطة من القدس الشرقية تظهر في المقابل مستو

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

باريس - (ا ف ب)

دعا أكثر من مئة برلماني فرنسي من كل التوجهات السياسية، اليوم الأربعاء، الرئيس إيمانويل ماكرون، إلى الاعتراف بدولة فلسطين وفرض عقوبات دولية على مشروع الحكومة الإسرائيلية لضم أجزاء من الضفة الغربية المحتلة.

وقال النائب أوبير جوليان لافيريير من مجموعة "بيئة ديموقراطية تضامن" (أو دي إس) المنبثقة عن الجناح اليساري من الحزب الرئاسي خلال مؤتمر صحافي "ينبغي تشكيل تعبئة شديدة بمواجهة هذا المشروع الخطير على الفلسطينيين وإسرائيل وعلى السلام في الشرق الأوسط".

وحددت الحكومة الإسرائيلية الأول من يوليو موعدًا يمكن اعتبارًا منه أن تعلن آلية تطبيق خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، للسلام في الشرق الأوسط التي تمهد الطريق أمام إسرائيل لضم أجزاء من الضفة الغربية المحتلة بما فيها مستوطنات يهودية غير قانونية في نظر القانون الدولي ومنطقة غور الأردن.

ولم يصدر حتى الآن أي إعلان في هذا الخصوص. واكتفى مسؤولون إسرائيليون بالإشارة إلى مواصلة المباحثات.

وأوضح البرلمانيون في مقال في صحيفة "لوموند" مؤخرا "بمواجهة هذا التهديد الآني، ندعو إلى اعتراف الدول الـ27 أعضاء الاتحاد الأوروبي بدولة فلسطين، وإذا لم يتحقق ذلك، فبإمكان فرنسا القيام بهذا الاعتراف بشكل أحادي".

وقال جوليان لافيريير الذي يقف خلف هذه المبادرة وهو نائب رئيس مجموعة "فرنسا-فلسطين" للدراسات " اليوم لم يعد الوضع القائم ممكنا". وأضاف أن "دولة فلسطين المزمعة تتحول إلى "بانتوستان"، في إشارة إلى معازل للسود أقيمت في عهد نظام الفصل العنصري في جنوب إفريقيا.

وتابع لافيريير "يجب الاعتراف بدولة فلسطين على غرار ما قامت به أكثر من مئة دولة في العالم وعشر دول أوروبية، لأن الاستيطان يحظره القانون الدولي وإن كانت هذه ليست الانتهاكات الأولى للقانون الدولي التي ترتكبها إسرائيل".

وطلب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في 10 يوليو من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو التخلي عن أي خطط لضم أراض فلسطينية محذرا من أن ذلك سيضر بالسلام. كما اتخذت ألمانيا والمملكة المتحدة موقفًا مماثلاً بهذا الصدد.

لكن البرلمانيين يرون أنه ينبغي "الإبقاء على الضغط" حتى "لا ترتكب دولة إسرائيل ما لا يمكن إصلاحه".

وذكر رئيس مجموعة "فرنسا-فلسطين" النائب برونو جونكور عن حزب "موديم" الوسطي "كان هناك وقت كانت القضية الفلسطينية تثير فيه تعبئة" مبديًا أسفه حيال "اللامبالاة" الحالية.

وقال "الكل يتحدث منذ عقود عن الاعتراف بدولتين، لكنهم لا يعترفون سوى بواحدة".

هذا المحتوى من

AFP

فيديو قد يعجبك: